فوائد أكل السمسم على الريق

ابتسامة اليوم فوائد أكل السمسم على الريق السمسم يُعدُّ السِّمْسِم والذي يُعرف أيضاً باسم الزلنجان، أو الجلجلان، أو الزنجلان، (الاس... thumbnail 1 summary
ابتسامة اليوم
فوائد أكل السمسم على الريق
السمسم يُعدُّ السِّمْسِم والذي يُعرف أيضاً باسم الزلنجان، أو الجلجلان، أو الزنجلان، (الاسم العلمي: Sesamum indicum)، من أقدم النباتات الحوليّة أو المُعمّرة في بعض الأحيان، ويصل طول نبتة السمسم إلى ما يتراوح بين حوالي 0.5 إلى 1.5 متراً تبعاً للظروف المُحيطة، والتي تؤثّر بشكل كبير في النمو،
 وعند نضج النبتة تنقسم عنها بذور السمسم التي تُستخدم بشكلٍ واسع في صُنع المخبوزات، والحلويات، وغيرها، وتحتوي بذور السمسم على الزيت بنسبة تُقارب 50%، وعلى البروتين بنسبة 25%، كما تحتوي على العديد من المُركبات الكيميائية المعروفة بأهميتها الحيوية والتي تُسمّى بالليغنان (بالإنجليزيّة: Lignan)،[١][٢] وتوجد بذور السمسم في الطبيعة بألوانٍ مُختلفة؛ منها الأبيض المُصفر، والبني، والرمادي الذي يتدرّج للأسود.
فوائد أكل السمسم على الريق
لا تتوفر معلومات أو دراسات حول فوائد أكل السمسم على الريق تحديداً، ولكن تناول السمسم بشكلٍ عام وفي أيّ وقت يُقدمُ العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد السمسم
محتواه من العناصر الغذائيّة
يحتوي السمسم على العديد من العناصر الغذائيّة المُهمّة والمُفيد لصحّة الإنسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:
الأحماض الدهنيّة: تحتوي بذور السمسم على نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة حيث تحتوي على 40% من حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)، و45% من حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid) مما يمنحه خصائص غذائيّة مُهمة.
الألياف: تحتوي 3 ملاعق كبيرة من بذور السمسم أي ما يُعادل 30 غرام على 3.5 غراماً من الألياف الغذائيّة، ما يُشكّل 12% من حاجة الجسم اليوميّة من الألياف، التي تُساهم في تعزيز ودعم صحّة الجهاز الهضمي، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب، والسُّمنة، والسكري من النوع الثاني، والعديد من أنواع السرطانات.
البروتين: تُعدّ بذور السمسم مصدراً مُهماً للبروتينات، حيث تحتوي على نسبةٍ بروتينٍ تتراوح بين 20% إلى 25%، وتختلف هذه النسبة اعتماداً على نوع بذور السمسم،[٩] ومن الجدير بالذكر أنّ البروتينات توجد في كل خليّةٍ من خلايا جسم الإنسان، كما أنّها تلعب دوراً مهماً في نقل الجزيئات في جميع أنحاء الجسم، وتجديد وصُنع خلايا جديدة، والعمل كخط دفاع ضد الفيروسات والبكتيريا، بالإضافة إلى المُساهمة في دعم النمو السليم والتطور لدى الأطفال، والمراهقين، والنساء الحوامل.
الكالسيوم: تحتوي بذور السمسم على عنصر الكالسيوم المُهم لصحّة العظام، حيث تحتوي 3 ملاعق كبيرة من بذور السمسم غير المقشورة على 22% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّاً من الكالسيوم، وعلى الرغم من أنّ بذور السمسم تُعدُّ أحد المصادر الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحّة جسم الإنسان، إلّّا أنّها تحتوي أيضاً على بعض المركبات الطبيعية مثل الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalates)، والفيتات (بالإنجليزية: Phytates) التي تُقلل من امتصاص الجسم لبعض المعادن ومنها الكالسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن تجنُّب تأثير هذه المركبات من خلال نقع بذور السمسم أو تحميصها
فوائد السمسم حسب درجة الفعالية
احتماليّة فعاليته (Possibly Effective)
التقليل من ضغط الدم المُرتفع: أظهرت مُراجعةٌ لثمانية دراساتٍ نُشرت في مجلّة Journal of the Science of Food and Agriculture في عام 2017، وشملت 843 شخصاً، أنّ تناول السمسم يُقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكلٍ ملحوظ، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة، والألياف، والفايتوستيرول (بالإنجليزية: Phytosterol)، ومُركبات الليغنان، وعلى الرغم من ذلك ما تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث والتجارب لتأكيد فعاليّته في خفض ضغط الدم،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول بذور السمسم قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون أصلا من انخفاض في ضغط الدم، ولمعرفة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع إلى فقرة محاذير استخدام السمسم أسفل المقال.
لا توجد أدلة كافيّة على فعاليتها (Insufficient Evidence)
تقليل مستويات السكر في الدم: أشارت إحدى الدراسات الأوليّة التي أُجريت على فئران المختبر ونُشرت في مجلّة Avicenna Journal of Phytomedicine AJP في عام 2013، أنّ استخدام مُستخلص بذور السمسم يُساهم في التقليل من مستويات السكر في الدم والمُضاعفات الناتجة عن ارتفاعها لدى المُصابين بمرض السكري،[١٣] ومن الجدير بالذّكر أنّه يجب على مرضى السكري الحرص عند تناول السمسم بجرعاتٍ دوائيّة، ومُراقبة نسبة السكر في الدم تجنباً لحدوث أية مُضاعفات كالإصابة بنقص السكر الحاد في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، ولقراءة المزيد حول ذلك يمكن الرجوع إلى فقرة محاذير استخدام السمسم.
التقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة: أظهرت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلّة British Journal of Nutrition عام 2016 أنّ تناول بذور السمسم قد يُساهم في تقليل الدهون الثلاثية في الدم، ولكنّه لا يُقلل من مستويات الكوليسترول في الدم.
التقليل من الأعراض المُصاحبة لمرض ألزهايمر حيثُ أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Biomedicine & Pharmacotherapy عام 2018 إلى أنّ استخدام بذور السمسم قد يُقلل من الأعراض المُصاحبة لمرض ألزهايمر، وذلك بسبب احتوائه على مُضادات الأكسدة Sesamin، و Sesamolin،[١٦] كما أشارت دراسة أخرى نُشرت في نفس العام في مجلّة Journal of Alzheimer's Disease، إلى أنّ استخدام مكمّلاتٍ غذائيّة تحتوي على مضاد الأكسدة Sesamin الموجود في بذور السمسم بالإضافةِ إلى مُركبٍ آخر يُساهم في تحسين الوظائف الإدراكيّة المُتعلّقة بالفهم، وأداء المهام بدقّة وسرعة، وذلك لدى المُصابين بالقصور الإدراكي البسيط (بالإنجليزيّة: Mild Cognitive Impairment).
التخفيف من اضطرابات القلق الناجم عن الإجهاد: أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Neurochemical Research في عام 2016 والتي أُجريت على الفئران أنّ استهلاك مُستخلصات بذور السمسم التي تحتوي على مادة Sesamin قد يُساهم في التقليل من آثار اضطرابات القلق الناتجة عن الإجهاد المُزمن، من خلال التحكّم في مستويات هرمونات الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والمعروف أيضاً بهرمون السعادة.
التحسين من الخصوبة لدى الرجال: أظهرت إحدى الدراسات التي نٌشرت في مجلّة Journal of Research in Medical Sciences، في عام 2013 والتي تم إجرائها على 25 رجلاً يعانون من العقم وتتراوح أعمارهم بين 27 إلى 40 سنة، أن تناول السمسم كان له دورٌ في التحسين من عدد وحركة الحيوانات المنويّة إلّا أنّه لم يظهر لديهم تحسُّناً في شكلها.
التقليل من الإمساك: تُعدُّ قلة النشاط البدني، وتناول الكثير من الأطعمة الصلبة، وعدم شُرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء، من أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك، وقد يُساهم تناول بذور السمسم في التقليل من هذه المُشكلة؛ إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal for Research in Applied Science & Engineering Technology عام 2019 أنّ تناول بذور السمسم مرتين بشكلٍ يومي لفترة ثلاثة أسابيع بالإضافة إلى شُرب كمياتٍ كافية من الماء يُخفف بشكلٍ ملحوظ من الإمساك.
التحسين من الأعراض المرافقة لخشونة مفصل الركبة: حيثُ إنّ إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة International Journal of Rheumatic Diseases في عام 2013 وأُجريت على 50 مُصاباً بالتهاب المفصل التنكسي في الركبة (بالإنجليزيّة: Knee Osteoarthritis) أظهرت أنّ المرضى الذين تناولوا بذور السمسم إلى جانب العلاج الخاص بهم تحسّنت لديهم الأعراض والعلامات السريريّة للمرض بشكلٍ أكبر من المُصابين الذين تناولوا العلاج فقط.
التقليل من خطر الإصابة بقرحة المعدة: قد يُساعد تناول زيت بذور السمسم أو مُركب السيسامول (بالإنجليزيّة: Sesamol) الموجود في زيت بذور السمسم على التقليل من تلف الأغشية المُخاطية في المعدة الناتج عن تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والتي تُعرف اختصاراً بـ NSAID،[٢٢] وقد أظهرت إحدى الدراسات الأوليّة التي أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة International Journal of Basic & Clinical Pharmacology عام 2018 أنّ استهلاك مُستخلص بذور السمسم ساهَمَ في التقليل من تآكل الغشاء المخاطي في المعدة، وحجم العُصارة الهضمية، بالإضافة إلى تقليل درجة حموضة المعدة وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بقُرحة المعدة، إلا أنّه لا تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد تأثيره.
التحسين من الأعراض المُرافقة للسكتة الدماغية الاسكيمية: قد أظهرت العديد من الدراسات تأثير السيسامول على الأمراض العصبيّة، إلا أنه لم تكن آثارها واضحة على السكتات الدماغيّة (بالإنجليزية: Ischemic Stroke)، حيث أظهرت إحدى الدراسات الأوليّة التي نُشرت في مجلّة Journal of Physical Therapy Science في عام 2015 أنّ استخدام مُركب السيسامول الموجود في زيت بذور السمسم قد يُساهم في التخفيف من الأعراض المرافقة للسكتات الدماغيّة.
المساعدة على شفاء الجروح: أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Indian Journal of Experimental Biology في عام 2008 وأُجريت على الفئران أنّ تناول زيت بذور السمسم له دور كبير في تسريع التئام الجروح.
فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول بذور السمسم في تخفيف العديد من الحالات والمشاكل الطبية ولكن لا توجد أدلّة علميّة كافية لإثبات فائدته في تخفيفها أو تقليل خطر الإصابة بها

No comments

Post a Comment