ابتسم وإقرأ قصة جحا والأواني

ابتسم قبل القراءة جحا والأواني والولّادة اسـتعار جحا مرة آنية من جاره وعندما أعادها له أعاد معها آنية صغيرة، فسأ... thumbnail 1 summary
ابتسم قبل القراءة


جحا والأواني والولّادة








اسـتعار جحا مرة آنية من جاره وعندما أعادها له أعاد معها آنية صغيرة، فسأله جاره لماذا أعدت مع أنيتي آنية صغيرة يا جحا؟ فقال له جحا: إنّ آنيتك ولدت في الأمس آنية صغيرة وإنّها الآن من حقك، فرح الرجل وأخذ الطنجرة ودخل بيته، وبعد فترة من الزمان ذهب جحا إلى جاره وطلب منه أنية أخرى، فأعطاه جاره ما طلب

مرّ وقت طويل ولم يُعد جحا الآنية، فذهب جاره إلى بيته ليطلبها منه، فاستقبله جحا باكياً منتحباً، فقال له الرجل: مالي أراك باكياً يا جحا؟!! فقال له جحا وهو يبكي إنّ آنيتك توفيت بالأمس يا صاحبي، فقال له جاره وهو عاضب: وكيف لآنيةٍ أن تموت يا رجل؟!! فقال جحا أتصدق أنّ إناء قد يلد ولا تصدق أنّه قد يموت


جحا يردُّ الإساءة

في يوم من الأيام خرج جحا مسافراً مع قاضٍ وتاجر، فأخذا يسخران منه طوال الطريق بسبب عفويته في الحديث، فقال القاضي متباهياً بعلمه ومنصبه: مَن كثر لَغَطه كثر غَلَطُه، أمّا التاجر فقال: يا جحا ألم تغلط في الكلام أبداً؟ ردّ عليهما جحا قائلاً: نعم لدي أغلاط كثيرة جداً في الكلام، فمرّة كنت أريد أن أقول: قاضيان في النار فأخطأت وقلت قاضٍ في النار، ومرة أخرى كنت أريد أن أقول: إنّ الفجار لفي جحيم فأخطئت وقلت: إنّ التجار لفي جحيم، ففهم الرجلان مقصد جحا فطأطآ رأسيهما ولم يتكلما طوال الطريق.

No comments

Post a Comment