ابتسامة اليوم - الطبيب يسألها وعليها الإجابة

ابتسم قبل القراءة قصة الحمامة والغراب قال الغراب لنفسه: ما الذي جعل هذا الصياد يقترب من منزلي كنت أعيش في أمان وهدوء، ولكن لاحظ أن ... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الحمامة والغراب

قال الغراب لنفسه: ما الذي جعل هذا الصياد يقترب من منزلي كنت أعيش في أمان وهدوء، ولكن لاحظ أن الصياد يبحث عن شئ ما، لهذا قال الغراب لنفسه، ربما أن هذا الصياد لديه مهمة سوف يقوم بها ثم يرحل سريعًا، وبالفعل أخذ الصياد الشباك وقام برميها على الأرض، وقام بوضع الحبوب على الشبكة حتى تقترب الطيور وتأكل منها.بعد أن ألقى الحبوب على الشباك، أختبأ الصياد خلف أحد الأشجار، وكل هذا وهو لا يعلم أن الغراب يراقبه من أعلى الشجرة، تعجب الغراب من حيلة هذا الصياد وقال: هذا الصياد ماكر وغادر وسوف يصطاد الكثير من الطيور بهذه الحيلة الذكية، وفي هذه الفترة حدثت قصة الحمامة المطوقة حيث مرت من على الشبكة وكان ملفوف في رقبتها الطوق، ويبدو أنها كانت جائعة واقتربت لكي تأكل من الحبوب.

لم تكن الحمامة المطوقة وحدها من اقتربت من شباك الصياد، بل كان هناك الكثير من الحمام موجودة في الشبكة تأكل الحب، وبمجرد أن اقتربت الحمامة المطوقة من الشبكة وأخذت تأكل أغلق الصياد الشبكة بسرعة ورفعا سريعاً، كان الصياد مسرور جدًا بما جمعه من أعداد كبيرة من الحمام، ولكن الغراب كان يتألم من هذا المنظر.

لم تستلم الحمامة المطوقة للصياد، حيث طلبت من باقي الحمام أن يطير للأعلى وبسرعة، وبالفعل طار الحمام كله دفعة واحدة للأعلى وارتفعت الشبكة في الهواء، فزع الصياد عندما وجد الشبكة مرتفعة في الهواء ولم يستطيع اللحاق بها، فرح الغراب بشدة وهو يرى قصة الحمامة المطوقة في الهروب من شباك الصياد، وطار الغراب وراء سرب الحمام المعلق في الشباك.

وقعت الشبكة في أحد الأبراج العالية، وتاهت الشبكة عن أعين الصياد حيث لا يستطيع أن يدخل إلى هذا البرج، وأصبحت مشكلة الحمام الآن كيف يخرجون من هذه الشبكة، وكان الغراب يراقب الموقف، وقرر أن يساعد الحمام، أقترب وأخذ يقطع الشباك بفمه حتى أصبح هناك فتحة كبيرة تمكن الحمام من الخروج منها، وتم تحرير الحمام كله بمساعدة الحمام المطوقة والغراب الطيب.

No comments

Post a Comment