ابتسامة اليوم - رجل عجوز دخل المركز الانتخابي

ابتسم قبل القراءة قصة الدجاجة والثعلب المكار كان يا مكان في قديم الزمان يحكى عن دجاجة مجدة كانت تعيش في بيت جميل وقد كان للمنزل حديق... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الدجاجة والثعلب المكار

كان يا مكان في قديم الزمان يحكى عن دجاجة مجدة كانت تعيش في بيت جميل وقد كان للمنزل حديقة صغيرة ، وكانت الدجاجة تزرع بعض القمح والشعير ، وكانت الدجاجة تقتات على ما تزرع في حديقتها ، وكان في كل يوم يمر على بيتها الثعلب المكار مع زوجته الشريرة ، كان يفكران في حيلة لصيد الدجاجة التي كبرت كثيرا .وفي يوم من الأيام قالت زوجة الثعلب الشريرة لزوجها ،هل تفكر يا زوجي العزيز فيما أفكر أضن أنه  قد حان الأوان لطهي تلك الدجاجة السمينة للعشاء ، فقد أصبحت كبيرة وجيدة للأكل ، قال نعم فلقد رأيتها إنها سوف تكون جيدة في الأكل على العشاء أو في شربت حساء ، فقال التعلب المكار لزوجته أنا موافق على صيد الدجاجة ولكن كيف سوف نفعل ذلك ؟ هل لذيك أي خطة يا زوجتي العزيزة ؟ .وبينما التعلب وزوجته يخططان لصيد الدجاجة في بيتها سمعتهما الحمامة من فوق الشجرة على الخطة التي يدبرانها للحمامة ، فطارة الحمامة الى بيت الدجاجة الطيبة فأخبرتها بكل مخططات التعلب وزوجته الشريرة .

قامت الدجاجة بشكر الحمامة على معروفها والجميل الذي قدمته لها الحمامة ، ففكرت في كيفية النجاة من شباك التعلب فقررت تأمين البيت بشكل كبير حتي لا يستطيع أي شخص الدخول للمنزل ، وبدئ عمل الدجاجة الجاد في تقوية بناء المنزل ، وذلك بجعله متينا جدا وضلت طوال اليوم تجمع الأخشاب وقامت بجعل المنزل أكتر قوة من السابق . ففكرت زوجة الثعلب في خطة للإيقاع بدجاجة وهي أن يحمل الزوج صندوق خشبي كبير ويلبس ثياب بائع الخبز ويوهم الدجاجة بأنه يريد بيع الخبز لها ، وما إن تخرج الدجاجة من المنزل لأخد الخبز حتي يمسكها التعلب المكار ويضعها في الصندوق .كان الزوج سعيدا بفكرة زوجته الشريرة ،ففكر في وقت الذهاب فإقترحت عليه الذهاب وقت غروب الشمس ، وعند حلول الوقت المحدد ذهب وقال لها ،مرحبا أيتها الدجاجة الجميلة أنا بائع خبز في القرية إنه خبز ساخن وجميل ،هل يمكنكي فتح الباب لكي تلقي نطة عليه .

فصدقته الدجاجة المسكينة وقامت بفتح باب منزلها ،وعندما قامت بتقديم يدها نحو الصندوق أمسك بها في الصندوق الخشبي وقام بنقلها للعربة ،وذهب متجها نحو منزله التي توجد فيه زوجة التعلب الشريرة .كانت زوجة التعلب الشريرة تنتظر بفارغ الصبر عودة الزوج من منزل الدجاجة ، كان كل شيء جاهز الماء الساخن لطهي الدجاجة ، كان التعلب في نصف الطريق عندما كان يجر العربة التي تحمل الدجاجة  ، فأحس التعلب بتعب شديد فقرر الإستراحة في الضل بعض الوقت .وبعد مدة نام التعلب من شدة التعب ، ففتحت الدجاجة الصندوق الخشبي في غفلة من التعلب وبعد ذلك قامت بجلب حجر ضخم ووضعته في الصندوق لكي لا يشك التعلب المكار عندما يستيقظ من نومه أنه لا توجد الدجاجة ، وذهبت الدجاجة المسكينة مسرعة نحو المنزل وهي سعيدة بإستعادة حريتها .

وبعد مدة ليست بالقصيرة إستيقظ الثعلب من نومه وقرر الإستمرار في جر العربة وقد كانت ثقيلة جدا هده المرة وضل طوال الليل يجر العربة نحو منزله الدي كانت تنتظره فيه زوجة الثعلب ،  وعند وصول الثعلب لبيته إستقبلته زوجته وهي في فرحة عامرة وكيف وزوجها يجر العربة التي تحمل الدجاجة السمينة ،وقالت له شكرا لك يا زوجي العزيز على العشاء الذي سوف نأكله فكل شيء جاهز لإعداد الطعام الشهي بهده الدجاجة.فحمل كلا الثعلبين الصندوق الخشبي الذي يحمل الحجر بدل الدجاجة ، وما إن وضع الحجر وسط الصندوق حتي سقط القدر الساخن على البيت وأحرق البيت بكامله وأحرق الثعلب وزوجته الشريرة، وكانت النهاية المؤسفة لكل من يأذي الناس الطيبين .

No comments

Post a Comment