ابتسم قبل القراءة
قصة فتاة الرداء الأحمر والذئب
كان يا مكان في قديم الزمان يحكى عن فتاة جميلة إسمها فتاة الرداء الأحمر ، وكانت تعيش الفتاة في قرية صغيرة ، وكانت القرية بقرب الغابات الكثيفة ،و كان الجميع يطلق عليها فتاة الرداء الأحمر وقد كان ذلك لسبب معين وهو أن الفتاة الصغيرة تعشق القبعات الحمراء وكانت ترتديها كل يوم .وفي يوم من الأيام في الصباح الباكر وبينما كانت الفتاة الصغيرة تلعب في وسط القرية ، طلب منها والذها زيارة جدتها في الجهة المقابلة للغابة البعيدة ،وقد كانت جدة فتاة الرداء الأحمر مريضة وتحتاج بعض الأدوية ، فجمع لها والدها الأعشاب الطبية في سلة كبيرة .كانت الفتاة الصغيرة تعشق جدتها وتحبها كثيرا ، ولذلك ترغب بإعطائها الأدوية بنفسها ، ولكن قبل داهبها طلب منها والذها بعض الأمور .
وعند خروج الفتاة داة القبعة الحمراء من المنزل قال لها أنت فتاة صغيرة وبيت الجدة بعيد عنك لذلك لا تتكلمي مع أي شخص لا تعرفينه وكذلك يجب الذهاب من الطريق المختصر لكي تصلي لبيت الجدة بسلام ، فالغابة مخيفة يا بنيتي ، فأجابت الفتاة المسكينة بكل لطف نعم يا أبي سوف أنفد ما تقول وسوف أذهب في طريق مباشر للجدة.ذهبت فتاة الرداء الأحمر وهي تحمل سلعة الأعشاب والفواكه ، وقد كانت السعادة تغمر الفتاة ، وهي في وسط الغابة فإدا بها ترى حيوانات لطيفة وأزهار حمراء جميلة فبدئت تلعب وتضحك لعدة ساعات ونسية نصيحة الأب الذهبية ، وبينما هي منغمسة في اللعب لكنها لم ترى أن هناك شخص يراقبها من بعيد ويقترب منها دون علمها .ولوهلة ظهر ذئب من خلف الأشجار وقد كان الذئب لطيفا للغاية ، وسأل الفتاة الجميلة بكل حنين من أنت ومن أين أتيتي والى أين تذهبين ؟ .
فأجابته الفتاة أنها فتاة تسمى دات الرداء الأحمر وأنها سوف تذهب الى جدتها المريضة في الجانب الأخر من الغابة ، وهي تتكلم مع الذئب الشرير فإدا بها تتفكر كلام والذها الذي أخبرها بضرورة الذهاب مباشرة للبيت وعدم التكلم مع الغرباء .فقررت الذهاب بسرعة وعدم تضيع الوقت وذهبت مسرعة وأنهت الحديث مع الذئب ، ففكر الذئب الشرير في إغتنام الفرصة وسبق الفتاة الى بيت الجدة ، وبالفعل كان الذئب أسرع من الفتاة ، وذهب لبيت الجدة تم طرق الباب . قالت الجدة من يطرق الباب فقال الذئب بكل لطف أن الفتاة دات الرداء الأحمر ففرحت الجدة كثيرا لقدوم حفيدتها الوحيدة ، تم ذهبت وفتحت باب المنزل لتتفاجئ بوجود الذئب مكان حفيدتها ، فأمسك بها الذئب قام بإدخالها بالقوة الى غرفتها وقام بتخبئة الجدة أسفل السرير .
فوجد بعض الثياب الخاصة بالجدة وقام بإرتدائها لكي يكون في مكانها عندما تحضر حفيدتها ، بعد فترة قصيرة حضرة الفتاة دات الرداء الأحمر إلى البيت وطرقت باب المنزل ، وقام الذئب الشرير بتغير نبرة صوتها لكي يصبح متل صوت الجدة . ولكن دات الرداء الأحمر أحست بشيء من الريب في تغير كلام الجدة كل هدا الحد ، فخمنت أنه تغير صوتها نتيجة المرض فطلب منها الذئب الإقتراب من مكان جلوسه لأنها مريضة ، وعندما إقتربت منها الفتاة المسكينة رأت تغير جسم الجدة بشكل كبير ، كما أن أرجل الجدة تغير بشكل كبير وأصبح لها ذيل فأحست دات الرداء الأحمر بشيء من الخوف وبدئت تحس بخطر شديد .
بعد مدة من الوقت قفز الذئب الشرير من مكان وهو يحاول الإمساك بالفتاة دات الرداء الأحمر وهو يركض في جميع أنحاء المنزل والفتاة المسكينة تبكي من الموت المحقق وهي تصرخ وتطلب المساعدة بأعلى صوت ، ولكن الذئب كان مصرا على الإمساك بالفتاة دات الرداء الأحمر .وهي تصرخ وتصرخ وتطلب المساعدة من الناس حتى بعد مدة سمعها أحد الأشخاص في الجوار ، فركض بسرعة نحو بيت الجدة المريضة وقام بإنقادها هي والفتاة دات الرداء الأحمر ، لقد كان حقا موتا محققا في إنتطار الفتاة وجدتها . وكان ذلك درسا قاسيا للفتاة ومن ذلك الوقت قررت دات القبعة الحمراء عدم عصيان نصائح والدها مرة أخرى ، وقتل الذئب وتم دفنه في الغابة حتى لا يؤدي الناس .
No comments
Post a Comment