ابتسامة اليوم - صد مها بالحقيقة ابن اللذين

ابتسم قبل القراءة قصة أشواك القنفد كان هناك قنفذ صغير يريد اللعب مع الحيوانات، إلا أنهم كانوا يبتعدون عنه خوفًا من الشوك الموجود على... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة أشواك القنفد

كان هناك قنفذ صغير يريد اللعب مع الحيوانات، إلا أنهم كانوا يبتعدون عنه خوفًا من الشوك الموجود على ظهره، وفي يوم من الأيام كانت القطة تلعب بكرتها الجديدة، طلب منها القنفذ أن يلعب معها، إلا أنها رفضت بشدة وطلبت منه الابتعاد عنها حتى لا تخرب كرتي، ذهب القنفذ في حزن شديد. وفي طريقه قابل الأرنب وهو يلعب ببالونه الجميل، طلب منه أن يلعب معه، إلا أن الأرنب رفض خوفًا من انفجار بالونة بسبب شوك القنفذ، غضب القنفذ بشدة وعاد إلى منزله باكيًا. دخل القنفذ الصغير المنزل وكانت أمه تطهو الطعام

وجدت الأم صغيرها يبكي بشدة، سألته ما الأمر، فحكى لها ما فعلوه معه أصدقائه وأنه لا أحد يريد اللعب معه بسبب شوكه المتناثر على ظهره. سأل القنفذ أمه بغضب شديد: لماذا خلقنا الله هكذا بهذا الشوك المؤذي لكل من حولنا؟، أجابته الأم يجب علينا أن نحمد الله تعالى على هذا الشوك الموجود على أجسامنا، حيث أنه يحمينا من الأعداء وقت الشدة. وفي يوم من الأيام، كانت بعض الحيوانات تلعب معًا، وكان القنفذ الصغير يشاهدهم من بعيد دون أن يقترب منهم، وجاء أحد الصيادين يريد اصطياد الأرنب ليأكله

خافت جميع الحيوانات وتركته وذهبت. إلا أن القنفذ بدأ أن يلقي أشواكه على الصياد، حتى تألم بشدة واستطاع الأرنب من الهرب، وحينها التفت جميع الحيوانات حول القنفذ الصغير وشكرته على شجاعته وإنقاذه لحياة الأرنب. وبعد هذا الموقف علمت جميع حيوانات الغابة أن أشواك القنفذ لها أهمية كبيرة، ووافقوا أن يلعب معهم، كما تعلم القنفذ أن يتعامل بحرص شديد أثناء اللعب مع أصدقائه الحيوانات حتى لا يلحق بهم أي أذى.

No comments

Post a Comment