ابتسامة اليوم - وصلتوا لفين في التطور

ابتسم قبل القراءة قصة الأرنب والأسد يحكى أنه في يوم من الأيام خرج من بيته الأرنب لولي من بيته الخشبي وسط الغابة بحثا عن الطعام لأسرت... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الأرنب والأسد

يحكى أنه في يوم من الأيام خرج من بيته الأرنب لولي من بيته الخشبي وسط الغابة بحثا عن الطعام لأسرته ولأطفاله الصغار الجوعى ، فسار يبحث هنا وهناك وسط الغابة الشاسعة ، وفجأة فإدا به يسمع صوتا يطلب النجدة بصوة عالي النجدة ساعدوني ساعدوني النجدة مرات عديدة فبدئ الأرنب لولي يبحث عن مصدر الصوت بكل أمل في المساعدة ، فإدا به يجد مصدر الصوت الذي يطلب المساعدة وهو شبل صغير عالق بشبكة صياد الغابة الكبيرة ، وهو يهم بمساعدته فإدا به يفكر أنه الشبل الصغير الذي هو فى حاجة للمساعدة سوف يكبر ويكون كبير سوف يقتلوني في يوم من الأيام

فقرر الأرنب لولي أنه لن يساعد الشبل العالق في شبكة الصياد . وهو يغادر مكان الشبل حتى بدئ الشبل بالبكاء الشديد ويقول أرجوك ساعدني ساعدني ، رقب قلب الأرنب لولي فقرر المغامرة وساعدة الشبل العالق بشبكة فبدئ يساعده لتخلص من الصياد حتى تمكن من مساعدته ، وقد كان الأرنب لولي خائفا جداا على حياته ومتخفو من ردة فعل الأسد عندما يطلب سراحه ، ولكن الأرنب لم يدع فرصة لشبل الصغير لشكره على إنقاده وفر هاربا بسرعة. مرة الأيام ومرة السنوات العديدة وكبر الشبل وأصبح أسدا كبيرا وملك للغابة الكبيرة ، وكبر الأرنب وأصبح عجوزا على شف الموت وأصبح ثقيل الحركة بشكل كبير مما يصعب عله التحرك والجري

وبينما كان الأرنب لولي في يوم من الأيام يتمشى فى الغابة فإدا به يسمع صوت دئب خلف يحاول الإمساك به وإفتراسه بأسنانه ، حاول الأرنب لولي العجوز الهرب لكن كبر سنه وثقل حركته جعله يسقط ويتمكن بذلك الدئب منه . وهو يهم بأكل لأرنب فإدا بصوت ينبعث في الغابة ويقول بصوت عالي أبعد أسنانك عن الأرنب مما جعل الدئب المفترس يرتعد خوفا فإدا به يرى أسدا خلف الأشجار إنه ملك الغابة وهو أسد كبير وضخم. هرب الذئب وترك خلف الأرنب لولي مالقا على الأرض ، وتوجه الأسد نحوه بخطى متنقلة ، فقال له الأرنب تعالى و إلتهمني فأنا أرنب عجوز ولا أستطيع الحركة أو الركض تعالى وإلتهمني بسرعة أرجوك ، إبتسم الأسد وهو يضحك وهو يقول أنا لا أريد أن ألتهمك .

فقال الأرنب لولي ومادا تريد إدن فقال الأسد أريد أن أشكرك على إنقداك لحياتي تعجب الأرنب لكلام الأسد تم إسترسل في الحديث وأخبره بأنه هو الشبل الصغير الذي أنقد حياته وهو صغير ولأن أريد رد لك الجميل بإنقاد حياتك أنت كذلك تم قام بحضنه وشكره تم دهب الأسد فى حال سبيله ، مما جعل الأرنب يبقى مصدوما من الأمر. المستفاد من القصة وهو فضل وجزاء الإحسان إلى الغير ولا يعدل جزاء الإحسان سوى الإحسان كذلك نهاية سعيد جداا للقصة الجميلة الأرنب والأسد وهي قصة جميلة للأطفال تحكى قبل النوم مما تجعل الطفل يفكر دائما بإيجابية عند تقديم المساعدة للأخرين

No comments

Post a Comment