ابتسامة اليوم - بيقولوا نكت لبعض

ابتسم قبل القراءة قصة غزو الثعالب كانت الثعالب تحيا متفرقة، لا موطن لها، ولا تجد في أي موطن من يقول لها أهلا .وفي أحد الأيام نهض كبي... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة غزو الثعالب

كانت الثعالب تحيا متفرقة، لا موطن لها، ولا تجد في أي موطن من يقول لها أهلا .وفي أحد الأيام نهض كبير الثعالب العجوز، وأخذ يجول هنا وهناك داعيا الثعالب إلى أن تجتمع! وتتخذ لها مأوى في أحد السهول .واتفقت الثعالب أن تبدأ عملها.وضع كل ثعلب على ظهره درعا بين دروع الثعالب المعمرة التي تحيا في بلاد «العم».وثبت كل ثعلب على رأسه قرنين من قرون تيوس من تلك التي تحيا في مرتفعات بلاد الأسد الذي لوي ذيله .دخلت الثعالب في ليلة حالكة السواد سهلا أخضر، وأقامت فيه.

وحين استيقظ أصحاب السهل غضبوا غضبا شديدا، وثاروا بوجه ذلك القطيع الدخيل، لكن لم يتسن لأصحاب السهل أن ينتصروا، فقد كانت الدروع متينة، والقرون حادة .صمد أبناء السهل طويلا، ولكنهم لم يسنوا يوما أن جزءا من سهلهم قد اقتطع في ظلام الليل.ظلت الثعالب الماكرة تعيث في السهل فسادا ، وتهاجم أصحابه ، وهم في بيوتهم وحقولهم، وتجليهم شيئا فشيئا عنها. وفي يوم حين تصاعد غضب أبناء السهل، اتفقت الثعالب أن تكيد مكيدة  تضعف بها أبناء السهل وتشتت شملهم..

قالت الثعالب وهي تخاطب أبناء السهل:لقد أقمنا هنا سنوات عدة في سهلكم، وآن لنا جميعا أن نحيا وإياكم بسلام.كانت الثعالب تقول ذلك وهي تضحك في سرها ، لكن أبناء السهل كانوا دركون کذب الثعالب، إذا كانوا يردون :لا، لا،… متى كانت الثعالب آمنة مسالمة؟ولكن ثلاثة أو أربعة أو خمسة أصوات اختلطت بين أصوات الرافضين، وهي تقول:نعم، نعم.ولم يكتف الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة بأن رددوا، نعم، ثلاث مرات، بل مدوا أيديهم للثعالب ليصافحوها. وحين تساءل أبناء السهل عن هؤلاء الذين يصافحون الثعالب تبين أنهم ليسوا إلا ثعالب أخرى ماكرة تحيا بينهم.

No comments

Post a Comment