ابتسم قبل القراءة
بائع البرتقال
جلس بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا : لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟ردت العجوز قائلة : ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فزوجة ابني حامل وهي تشتهي طعاماً حامضاً. خسر البائع هذه الصفقة لكنه وعد بأن يحسن الكذب في المرة القادمة. بعد يومين ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته : هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟، وبما أن المرأة حامل فقد تذكر درس العجوز، فكانت الإجابة بنعم لأنه يريد بيعها، ثم سأل سؤاله الشهير : كم تريدين.فأجابته : لا أريد شيئاً ، فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً، أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس. أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ، لكنه أيقن كذلك أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده مهما كسب من النصب والاحتيال هذا.
الملك الماكر والرجل الذكى
أعلن أحد الملوك في أرجاء مملكته ما يلي :إذا تمكن أحد من أن يختلق كذبة أقول له :-هذا كذب سأعطيه نصف مملكتي!فجاء إليه راع وقال له : أطال الله عمر ملكنا كان عند أبي عصا طويلة يمدها إلى السماء ويحرك بها النجوم .فقال الملك : يا له من شيء غريب، لكنه يحدث، وجدّي كان له غليون يشعله من الشمس مباشرة ، وذهب الراعي دون أن ينال شيئا.وجاء خياط إلى الملك وقال له : إعذرني أيها الملك لقد تأخرت إذ كنت مشغولا فقد هبت البارحة عاصفة شقق فيها البرق السماء فذهبت لأصلحها.فأجاب الملك : أحسنت عملا لكنك لم تخطها بشكل جيد فاليوم صباحا تساقط رذاذ من المطر ، وذهب الخياط أيضاً دون أن ينال شيئاً .فجاء رجل آخر يتأبط برميلاً، فقال له الملك : ما شأنك أنت والبرميل؟فأجاب : جئت أسترد برميل الذهب الذي أقرضتك إياه، فصاح الملك : أأنا مدين لك ببرميل من الذهب!فأجاب الرجل : نعمفقال الملك : لا هذا كذب
فقال الرجل : إن كان هذا كذبا فأعطني نصف مملكتكفأجاب الملك على الفور : لا لا هذا صحيح
فقال الرجل : إن كان هذا صحيحا فأعطني برميل الذهب.
No comments
Post a Comment