ابتسامة اليوم - وجدت هذا في هاتف زوجها

ابتسم قبل القراءة قصة الأرنب والسلحفاة في مكان ظريف وجميل في أعماق الغابة بعيداً عن البشر تماما، كان يعيش مجموعة من الأرانب حياة سعي... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الأرنب والسلحفاة

في مكان ظريف وجميل في أعماق الغابة بعيداً عن البشر تماما، كان يعيش مجموعة من الأرانب حياة سعيدة لعقود طويلة، ومن بين مجموعة السلاحف كانت هناك سُلحفاة تُسمّى كوكو، وكانت تعشق الخروج من البيت والتجوال في الوديان والاجزاء الاخرى من الغابة، وذات يوم رأت أرنباً جميلا يلعب برشاقة لا تتمتع بها السلاحف، فانزعج كوكو جدا من هذا المشهد.لقد علمت بأن بيتها الثقيل الذي تحمله على ظهرها منذ ولادتها هو السبب في عدم رشاقتها كالأرنب، وسألت كوكو والدتها وهي حزينة جداً، وقالت لها: أتمنى أن أنزع هذا البيت الثقيل عن جسدي، وعلى الفور ردت عليها الأم: هذه فكرة خاطئة يا كوكو نحن بني السلاحف نعيش بهذا البيت منذ أن خلقنا الله، فهي الوحيدة التي تحفظنا من البرودة في الشتاء وتحمينا من  أشعة الشمس في الصيف الحار.ردت كوكو: لكنى بدون هذا البيت الثقيل سأكون حرة ورشيقة جداً كالأرنب الذي قابلته في الغابة يلعب، فقالت والدتها: أنت مخطئة يا كوكو فهذه حياتنا وهذه طبيعتنا ولا يمكن لنا أن نُبدّل منها شيئا.

غادرت كوكو وهي غير مقتنعة بكلام والدتها، وبعد فترة من التفكير قررت كوكو أن تنزع البيت عن جسدها، وبالفعل قد نزعت كوكو البيت عن جسدها بعد عدة محاولات، بعد أن قامت بالوقوف بين شجرتين، نزع البيت وانكشف جسدها الرقيق الضعيف الناعم، وعلى الفور شعرت كوكو بالخفة والرشاقة، وبدأت في محاولة تقليد الأرنب، وأثناء عمليات القفز المتكرره وقعت على ظهرها ولم تستطع القيام وبدأت الحشرات بالاقتراب والتسلق على جسدها الضعيف الرقيق، وهي تصرخ من الألم، وتذكّرت كلام والدتها ولكن بعد ماذا، بعد فوات الأوان.

قصّة السلحفاة والأرنب الكسلان

في مكانٍ ما من عالمهم الخيالي، كان هناك أرنباً يعيش مع زوجته في بيتٍ صغير مصنوع من الخشب، ولكن هناك مشكلة أمام بيت الارنب وهو حجر أمام الباب، فأخبرت أرنوبة زوجها أن يقوم بنقل هذا الحجر بعيداً، ولكنه لم يُنصت لها وتجاهل كلامها، وذات مرة كان الأرنب يلعب أمام بيته واصطدم بالحجر فكُسرت قدمه، على الرغم من ذلك لم يتعلم الدرس، فكان كُلما شاهده وهو يلعب تجاهله ولم يُحرّكه من مكانه، وذات مرة قررت أرنوبة أن تقوم بإعداد فطيرة لزوجها، ولكنها احتاجت العسل وهو موجود عند جارتهم الدبّة، فطلب من زوجها أن يُحضر الدبة لتُعد معها الفطيرة وهي ستأتي بالعسل معها، فرفض أن يستجيب لها ورفع صوته لدرجة أن جارتهم الدبة قد سمعت كلامه، فأتت ومعها العسل، وعندما وصلت الباب لم ترى الحجر فاصطدمت به ووقعت على بيت الأرنب فهدمته وأسقطت العسل أرضاً

No comments

Post a Comment