ابتسامة اليوم - كان عازم إخواته

ابتسم قبل القراءة قصة الأرنب والثعلب كان هناك أرنب صغير يعيش مع والده وأمه في بيت جميل وسعيد، وكان الأب يذهب كل يوم للعمل في الصباح،... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الأرنب والثعلب

كان هناك أرنب صغير يعيش مع والده وأمه في بيت جميل وسعيد، وكان الأب يذهب كل يوم للعمل في الصباح، وتقوم الأم بعمل الطعام والأعمال المنزلية، وكانت تترك الأرنب الصغير يلعب في الحديقة بالكرة، ولكنها تقول له دائمًا أن لا يترك الحديقة ويخرج خارج الأسوار، لأن هناك حيوانات مفترسة من الممكن أن تأكلهُ، لأنه صغير السن ويُمثل فريسة سهلة بالنسبة لهم. وفي يوم من الأيام ذهب الأب للعمل مثل كل يوم، ودخلت الأم المنزل، وبقي الأرنب الصغير يلعب وحيدًا في الحديقة، بعد فترة فكر الأرنب في نفسهُ وقال، ماذا يوجد خلف هذه الأسوار، وما الذي يُمكن أن يحدث إذا خرجت، ومع كثرة التفكير انتابهُ الفضول الشديد، فأخذ كرته وخرج وبدأ يستكشف المكان، وخالف كل التعليمات والتوصيات التي قالتها لهُ الأم. وبينما هو سائر في الطريق، إذا بالثعلب المكار يخرج عليهِ ويكاد أن يأكلهُ، فخاف الأرنب وجرى بسرعة وظل يجري ويجري حتى وصل للبيت. وبعد العودة حكى لوالدتهُ كل ما حدث، فقامت بمعاقبته لأنه خالف الكلام ولم يتبع النصائح والتوجيهات.

 قصة العصفور والثعلب المكار

كان ياما كان، كان هُناك عصفور ذو صوت جميل يحب دائمًا الغناء، وفي يوم من الأيام كان العصفور جائع جدًا ولا يجد شيء يأكلهُ، فقام بالبحث في الغابة عن أي طعام، وفي الطريق وجد قطعة من الجبن ساقطة على الأرض، فرح العصفور بها فرحًا شديدًا، وقام بالتقاطها من على الأرض، ثُم طار إلى أحد الأغصان العالية ليقف عليها ويأكل قطعة الجبن دون أن يزعجهُ أحد من الحيوانات. وفي نفس الوقت كان الثعلب المكار جائع، ويبحث هو الآخر عن طعام، فرى العصفور فوق الشجرة وفي فمهِ قطعة الجبن، فظل الثعلب يُفكر في حيلة يستطيع بها أخذ قطعة الجبن من العصفور. فقام بإلقاء التحية على العصفور ولكن العصفور لم يجبهُ خوفًا من سقوط قطعة الجبن من فمه إذا تحدث، فلم ييأس الثعلب، وقال له يا صديقي العزيز كم يُعجبني صوتك وأنت تُغني، وأتمنى لو أسمعه الآن، فرح العصفور بكلام الثعلب، وشرع في الغناء، وبمجرد أن فتح فمه سقطت قطعة الجبن منهُ، فالتهمها الثعلب المكار، وأكلها بسرعة وسد جوعهُ. حزن العصفور كثيرًا لأنهُ انخدع بكلام الثعلب، وانطلت عليه الحيلة، ولم يُفكر جيدًا، وظل جائع طوال اليوم دون أي طعام، بينما شبع الثعلب المكار

No comments

Post a Comment