ابتسامة اليوم - سأل صاحب العمل عن الراتب

ابتسم قبل القراءة قصة النسر والغراب في يوم من الأيام، كان النسر يطير محلقا بجناحيه القويين، ثم نظر إلى الأرض فلمح حملا كبيرا يرعى ا... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة النسر والغراب

في يوم من الأيام، كان النسر يطير محلقا بجناحيه القويين، ثم نظر إلى الأرض فلمح حملا كبيرا يرعى العشب فسارع بالانقضاض عليه وغرز مخالبه الحادة في ظهره وحمله وانطلق به الى عشه، وكان هناك غراب يراقب المشهد، وفكر أنه قوي لدرجة أنه يمكن أن يفعل مثل هذا النسر! فالنسر لا يتميز عنه بشيء فهما الاثنان لهما جناحان ومنقار ومخالب.نهض الغراب وحلق في الهواء وبدأ يراقب الأرض حتى شاهد كبشاً كبيراً في مزرعة قريبة فنفش ريشه وجهز نفسه وهوى بسرعة على ظهر الكبش، وعندما حاول رفع الكبش، طبعاً لم يتمكن من ذلك، والمضحك أنه لم يتمكن من تخليص مخالبه التي تشابكت مع صوف الكبش الذي لم يشعر بالغراب وهو يقوم بمغامرته السخيفة.شاهد المزارع الغراب يتخبط فوق ظهر الكبش وأدرك ماذا حصل، فأسرع اليه وأمسكه وقص جناحيه وأعطى الغراب المسكين لأولاده ليتسلوا به، ضحك الأولاد من منظر الغراب وسألوا والدهم: ماذا يسمى هذا الطائر يا أبي؟ قال الأب متبسماً: هذا الطائر هو غراب ولكن لو سألتموه عن نفسه لقال إنه نسر!

العبرة من القصة: لا تدع التكبر والغرور يدفعانك للمبالغة بتقدير قوتك

قصة الصديق الحقيقي

في يوم من الأيام، كان هناك صديقان يسيران في وسط الصحراء، وفي مرحلة ما من رحلتهما وقع بينهما خلاف فتشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال: "اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي." استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق، فسارع إليه صديقه وأنقذه، في حينها كتب الشاب الذي كاد أن يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: "اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي." وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه: "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟" أجاب الشاب: "حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان، لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه ريح إطلاقًا." 

العبرة من القصة: كن متسامحًا، ولا تنسى من قدّم لك معروفًا، لا تقدّر ما تملكه من أشياء وإنّما قدّر ما تملكه حولك من أشخاص.

No comments

Post a Comment