ابتسامة اليوم - الأم لما تيجي تهزر

ابتسم قبل القراءة قصة الفئران الثلاثة يحكي ان في زمان بعيد كان هناك ثلاثة فئران اصدقاء يعيشون معاً في احد الحقول الخضراء الجميلة، كا... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الفئران الثلاثة

يحكي ان في زمان بعيد كان هناك ثلاثة فئران اصدقاء يعيشون معاً في احد الحقول الخضراء الجميلة، كانت الفئران كل صباح تخرج من جحرها حتي تلعب وتلهو في الحقل وتقضي أجمل الاوقات السعيدة فيما بينها، وفي المساء تعود الفئران الثلاثة من جديد إلي جحرها المظلم الآمن حتي تنام به، وهكذا كل يوم .وفي يوم من الايام شعرت الفئران الثلاثة بالجوع الشديد وبدأوا يبحثون عن طعام في كل مكان حتي عثروا أخيراً بعد فترة طويلة علي جرة صغيرة بها القليل من العسل، وجدت الفئران الثلاثة ان جرة العسل عميقة جداً وبها القليل من العسل، ففكر الثلاثة في حيلة ذكية تساعدهم علي الوصول إلي قاع الجرة للحصول علي العسل .

اقترح أحدهم ان يمسك كل واحد منهم بديل الآخر حتي يكونوا حبل طويل من اجسادهم ليتمكنوا من الوصول إلي قاع الجرة، وبعد أن يأكل الفأر الاول ويشبع وينتهي من طعامة يأتي الفار الثاني ثم الثالث وهكذا، واتفق الجميع علي ان يقتمسوا فيما بينهم العسل بالتساوي وألا يأتي احد علي حق الآخر حتي يكفيهم العسل الموجود بالجرة ولا يظل أحداً منهم جائعاً .

وهكذا وصل الفار الاول إلي قاع الجرة، وبدأ يأكل من قطرات العسل اللذيذة، ثم فكر قليلاً وقال في نفسه : إن العسل الموجود بالجرة قليل ولن يكفينا نحن الثلاثة علي أى حال، ولذلك لابد ان أكله وحدي حتي أشبع انا علي الاقل، وخلال ذلك كان الفأر الثاني يفكر في نفسه قائلاً : لو اكل زميلي كل العسل الموجود بالجرة ماذا سيتبقي لي، لابد أن اسبقه وأكل انا كل العسل أولاً، بينما فكر الفأر الاخير قائلاً : انني الاخير ولو اكل الاثنان كل العسل الموجود بالجرة لن يتبقي لي شئ وسوف أظل جائعاً حتي الموت .

هكذا فكرت الفئران الثلاثة بشكل أناني وشرير فترك كل منهم ذيل الآخر حتي يسبقه إلي الجرة ويأكل العسل وحده، وكانت النتيجة ان الثلاثة قد سقطوا داخل جرة العسل وغرقوا بداخلها بسبب الانانية وحب الذات، فهناك حكمة قديمة تقول أن الطمع يقل ما جمع .

قصة الحصان الصغير يتعلم

نظر الحصان الأب إلى ابنه الصغير وقال “ لقد كبرت في السن يابني ويجب أن تساعدني ”فهذا هو صاحب . المزرعة سيضع على ظهرك جوال ، وعليك توصيله ابتسم صاحب المزرعة، وقال للحصان الصغير “سأضع على ظهرك الجوال ؛ لتوصله إلى المخزن” بعد أن تعبر النهر ، فحافظ عليه ، وعد بسرعةوصل الحصان الصغير إلى النهر ، واقترب منه لكي يعبره ولكنه توقف ؛ ليفكر هل هذا النهر عميق أم أن مائه قليل ؟وهنا سمع ضفدع يناديه قائلًا “توقف ياصديقي فهذا النهر عميق جدًّا” لقد غرق فيه صديقي الأرنب . فلا تقترب منه ؛حتى لاتغرق

شكر الحصان الصغير الضفدع على نصيحته، فلقد أنقذه من الغرق .والتف بسرعة ؛لكي يعود إلى أمه ، ويخبرها بما حدث لكنه سمع صوت البقرة تقول له : “أُعبر.. إن النهر  غير عميق ” وأنا أعبره كل يوم . ويصل إلى أقدامي ، ولا أغرق عاد الحصان إلى أمه، وحكى لها ماحدث فضحكت وقالت : “إذا كان النهر عميق بالنسبة للأرنب ،وغير عميق بالنسبة للبقرة ، فهو مناسب جدًّا لكي تعبره” فرح الحصان ، وعبر النهر ، وهو سعيد فهو مناسب جدًّا بالنسبة لحجمه ، فهو أقل من البقرة وأكبر من الأرنب ، وتعلّم أن يفكر في . كل نصيحة تقدم له.

No comments

Post a Comment