ابتسامة اليوم - اعتراف لها ولكن المفا جأه كانت أقوى

ابتسم قبل القراءة قصه الاسد الملك وحيوانات الغابه كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك اسد القوي البنيه يعيش في غابه خضراء تعج بجميع ... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصه الاسد الملك وحيوانات الغابه

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك اسد القوي البنيه يعيش في غابه خضراء تعج بجميع انواع الحيوانات, كان الجميع يرتعش من الاسد وكان الاسد كعادته يفترس الحيوانات ويعيث في الغابه فسادا . تمر الايام والايام ويكبر الاسد ولكنه ما زال باسط سيطرته على الغابه, في يوم من الايام قرر الاسد ان يجتمع بكل حيوانات الغابه, دعى الاسد حيوانات الغابه وقال لهم انا ملككم العظيم وكل ما عليكم فعله هو السمع طاعه وكما ترون ها انا قد كبرت ولم يعد بمقدوري مطارده الفريسه بنفسي اقترح , ان تجتمعو فيما بينكم وتاتي لي فريستي كل يوم بنفسها الى عريني فأفترسها وزأر زأرتا كبيره ارتعد منها كل الحضور وقالوا بخوف موافقون يا ملك الغابه . وهكذا اصبح الملك لا يخرج من عرينه وتاتىه فريسته كل يوم دون عناء ولا مشقه ليفترسها

واصبح هذا الوضع مقلقا لجميع حيوانات الغابه ولكن ما باليد حيله , كل ينتظر دوره ليموت بدم بارد, وتمر الايام ويحين دور الارنب وقبل ان تغادر بيتها بدأت توصي ابنها وقالت له من اليوم فصاعدا ستصبح دون ام لان اليوم هو دوري ليفترسني الاسد. كان ابنها الارنب الصغير ذكيا جدا وقال لامه سأجد حيله تخلصنا من هذا الاسد الظالم , ساذهب انا بدلا عنك يا امي , قالت الام احذر من غضب هذا الاسد فهو لا يرحم, قال الارنب الصغير لامه لا تقلقي يا امي فلن يصيبني أي مكروه , ودع الارنب امه وفي طريقه الى العرين التقي باغلب حيوانات الغابه واخبرهم بأنه سيخلصهم من هذا الاسد

وكل ما عليكم فعله هو الذهاب الى البحيره والانتظار هناك. اكمل الارنب طريقه ودخل عرين الاسد وقال : سامحني ايها الملك تأخرت عليك قليلا لقد أتيت انا بدلا من امي لتفترسني, اكمل الارنب وقال ولكن ايها الاسد العظيم , إن هناك اسدا اخر غزى قربتنا وقال اعطوني كل يوم واحد منكم لكي افترسه, غضب الاسد غضبا شديدا وقال له : اين هو, خدني اليه الان, قال الارنب : انه على ضفه البحيره ينتظرك هناك, ذهب الاسد والارنب الى البحيره قل الاسد :اين هو؟ قال له الارنب : انه في البحيره تحت , اقترب الاسد من البحيره فرأى صورته في البحيره فظن بانه الاسد الغازي . زأر الاسد زئيرا عظيما تعبيرا عن غظبه

فردت صورته بالزئرة نفسها , إزداد غضب الاسد وقرر النزول الى البحيره ليقتل الاسد الغازي, نزل الى البحيره فلم يجد شيئا, واصبح الاسد يستنجد من الارنب وقال انقذني ارجوك, قال له الارنب ضاحكا عنه, كنا نفكر في حيله للتخلص منك, و بهذه الطريقه يموت واحد ويعيش البقيه بسلام وامان, فرحت الحيوانات فرحا عظيما بهذا الانجاز , و هكذا عاشت الحيوانات سلام وامان ومات الملك المتغطرص

قصة الطيور والقرود

يُحكى أنه كان في فصل الشتاء يعيش مجموعة من القرود على شجرة ضخمة في الغابة الكبيرة، وكان الجو بارد للغاية، وكان يبكي أحد القرود من قسوة البرد، فلم يكن هناك أي شئ يمكنهم أن يتحموا به لكي لا يشعروا بالبرد، والرياح شديدة والمطر يزداد، وهم لا يستطيعون أن يذهبوا لأي مكان في الغابة حتى يحتموا به من الأمطار الغزيرة والرياح القاسية، وكان هناك قرود صغيرة ترتعش من كثرة البرد، وفي بضع دقائق لاحظ القرود أنه يوجد وهج مضئ يتحرك ويتقدم بالقرب منهم، وكان في الحقيقة ذلك الوهج هو عبارة عن ذبابة النار، فقد ظنوا أنها شرارة النار التي سوف تساعدهم على التدفئة، وكانوا جميعا مقتنعين أنها شرارة من النار، وهكذا قرر القرود جميعا أن يضعوا النار تحت كومة من الأوراق.

قصة الطيور والقرود وقال أحدهم سنشعل حريقا كبيرا قريبا لكي نشعر بالدفء، فجمعوا الكثير من أوراق الشجر الجافة ووضعوا ذبابة النار في وسطها على أساس أنها نار حقيقية، ثم بدأوا ينفخون في الورق حتى يشتعل، وفي نفس الوقت كان يمر طائر فوقهم، فأستغرب لما يفعله القرود، وقال لهم أنتم ترتكبون خطأ فادحاً أيها الأصدقاء الأعزاء، أنها ذبابة النار وهي صغيرة للغاية لا يمكنها أن تشعل النار في ذلك الورق، لذلك يجب عليكم أن تتركوها تذهب بعيدا فهي ليست شرارة نار، ويجب عليكم أن تتجاهلوها، فقال له أحد القرود كيف لنا أن نشعل النار في ذلك الورق الجاف حتى نشعر بالتدفئة، فبالتأكيد هناك طرق تساعد على إشعال النيران بسرعة. فرد عليهم الطائر ناصحا لهم وقال أنتم تضيعون أوقاتكم مع تلك الذبابة الصغيرة، وتضيعون طاقتكم في النفخ كثيرا على هذا الورق

والذي تفعلوه لم يشعل النار كما تريدون، فردوا عليه قائلين توقف عن مضايقتنا بهذا الكلام العجيب، فأنت طائر غبي، لم تحاول أن تعلمنا كيفية إشعال النيران، وقام أحد القرود بإصطياد الطائر وألقوه بعيدا. وعادوا مرة أخرى للنفخ في ورق الشجر الجاف، ولكن أيضا لم يحصلوا على أي شئ ولم تشتعل النيران، وماتت ذبابة النار فجأة وإنطفأ نورها، فحزن جميع القرود، لأنهم لم يستمعوا لنصيحة الطائر ولم يتركوا ذبابة النار تذهب، بل ظلوا مصرين على عنادهم وطريقتهم الخاطئة في إشعال النيران، وفي النهاية لم يحصلوا على تدفئة حتى أشرق عليهم الصباح، وبدأت السماء تمطر، ففر كل واحد من مجموعة القرود بعيدا عن الآخر، لكي يستظل تحت أغصان الشجرة للحماية من المطر والبرد.

النصيحة التي تقدمها إلينا قصة الطيور والقرود : ينبغي علينا أن لا نتكبر، وأن نحاول التعلم بالطرق الصحيحة، وفي نفس الوقت نستمع إلى نصائح غيرنا، وأن نحسن معاملة الأخرين، خصوصا الأشخاص الذين يحاولون أن يقدموا الينا النصيحة الجيدة والحريصين على أن تمشي أمور حياتنا بشكل صحيح.

No comments

Post a Comment