ابتسم قبل القراءة
قصة الأسد والفأر والقط الأبيض
يحب الأطفال الصغار القصص التي تحكي عن الحيوانات، وفى تلك المرة من خلال موقعكم سحر الكون سنقدم لكم قصة الأسد والفأر والقط الأبيض، والتى تحمل إحدى الدروس الأخلاقية التى يكون من المهم تقديمها للأطفال الصغار لكي يتعلموها ويتعرفون على القيم الصحيحة .يُحكى أنه فى إحدى الأيام، كان يسكن فأر بجانب عرين الأسد، وفى إحدى الليالى خرج الفأر فى المساء فوجد الأسد نائما، وشعره يتدلى على وجهه فى منظر رائع ولافت للنظر، وفى تلك اللحظة فكر الفأر أن يتحول ليصبح هو الأسد ملك الغابة، وأضطر الفأر ان يقضم شعرة من شعر الأسد، وأخذها معه فى حجره الصغير، وكان الفأر فى تلك اللحظة يشعر بسعادة كبيرة .
لكن عندما إستيقظ الأسد ووجد شعره غير متساوى شعر بالغضب الشديد، وصرخ الأسد قائلا، من الذي تجرأ على فعل ذلك، من قام بقضم شعرى هكذا ؟ عندما أعرف من فعل ذلك سأجعله يدفع الثمن غاليا، فى هذا الوقت لم يستطع الفأر أن يخرج من جحره لأنه كان يشعر بالخوف الشديد من غضب الأسد .بعدها قرر الأسد الذهاب للعيش فى بلدة مجاورة، ليحصل على بعض المساعدة، وبالفعل عندما وصل الأسد الى القرية بدأ يبحث فى علاج فعال لشعره حتى يعود مظهره أنيقا مرة أخرى، وعندها علم الأسد أن القط الأبيض هو الذي لديه الكثير من علاجات الشعر .
فسأل الأسد عن المكان الذي يعيش فيه القط الأبيض، وعلم أنه يعيش فى كهف بعيد في أخر القرية، فأمر الأسد حراسه أن يوصلوه إلى هناك وأن يبحثوا عن الفئران الموجودة هناك ويحاولون إبعادهم عن كهف القط الأبيض، وبعدها دخل الأسد الى كهف القط واطمئن أنه بصحة جيدة، وطلب منه علاج لشعره، فرد القط الأبيض "لدى الكثير من علاجات الشعر التى تقويه وتعيد اليه الحيوية والمظهر الناعم" .
فرح الأسد وقال للقط أطلب مني أي مقابل وسوف أحضره لك، فقال له القط أن مدة علاج شعرك سوف تكون عدة أيام، وعليك فى كل يوم أن تحضر لى فأر صغير لكى آكله، فوافق الأسد على ما قاله القط، وفى اليوم التالى أحضر الأسد فأر صغير لكى يتناوله القط، وهكذا فى كل يوم حتى بدأ شعر الأسد فى التحسن، وأصبح مظهره لامع وناعم، فرحل الأسد ورجع مرة أخرى الى الغابة وهو فى كامل هيبته، وكان جزاء الفأر الصغير الذي قضم شعره أنه لم يخرج من جحره بسبب خوفه من الأسد حتى أصبح هزيلاً ومات .
قصة النسر الدجاجة
يحكى انه قديما كان هناك نسرا ضخما يعيش وحيدا فى احدى الجبال و يضع عشة وفق قمة اعلى الاشجار وكان عش هذا النسر يحتوى على 4 بيضات حيث كان ينتظر صغارة بلهفة وفجأة حدث زلزال عنيف هز الارض فسقطت بيضة من عش هذا النسر و تدحرجت حتى استرقت فى قن دجاجات و ظنت الدجاجات انها يجب ان تعتنى بهذة البيضة كما تعتنى بصغارها وقد تطوعت دجاجة كبيرة فى السن طيبة القلب بعناية بيضة النسر حتى تفقس و يخرج منها الصغير و بالفعل فى احد الايام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل الشكل جدا و بدأ هذا النسر يتربى وسط الدجاجات كانة دجاجة صغيرة لا يدرك حقيقتة .
و فى احد الايام بينما كان يلعب فى ساحة قن الدجاج مع باقى اصدقائة رأى مجموعة من النسور تحلق عاليا فى السماء فتمنى هذا النسر لو انه كان يستطيع التحليق عاليا فى السماء مثل هؤلاء النسور الاقوياء و عندما اعلن عن امنية لاصدقائة قابلوة بالضحكات والسخرية و الاستهزاء قائلين له انك مجرد دجاجة صغيرة ولن تستطيع ابدا التحليق عاليا كالنسور ومن يومها توقف النسر عن حلم التحليق فى السماء و يأس من تلك الامنية و بعد عدة ايام مات بعد ان عاش حياة طويلة كدجاجة صغيرة .. لو لم يستمع هذا النسر الى سخرية من حولة و حاول لمرة واحدة تحقيق حلمة لادرك وقتها انه نسر و استطاع ان يحلق فى السماء و لكنة اكتفى بالحلم و التمنى و تمكن منة اليأس و الالم حتى مات
الحكمة من القصة : ان كنت نسرا و تحلم ان تحلق عاليا فى سماء النجاح فتابع احلامك و لا تستمع ابدا لكلمات الدجاجات حيث ان الطاقة و القدرة على تحقيق احلامك متواجدين عندك انت فقط بعد مشيئة الله عز وجل واعلم انك انت الوحيد القادر على تحديد نجاحك او فشلك .
No comments
Post a Comment