ابتسامة اليوم - استغرب من كلام البياع ولكن رد البياع كان مقنع

ابتسم قبل القراءة قصة الاصدقاء الثلاثة القرد والخرتيت والكلب يوم من الأيام في إحدى الغابات كان هناك ثلاثة أصدقاء من الحيوانات، يحبون... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الاصدقاء الثلاثة القرد والخرتيت والكلب

يوم من الأيام في إحدى الغابات كان هناك ثلاثة أصدقاء من الحيوانات، يحبون بعضهم البعض بكل صدق. تعودوا بكل يوم يجتمعون، ومع كل منهم طعامه الذي يأكله، كانوا ثلاثة… القرد وكان يحضر معه الموز والفول السوداني. الخرتيت وكن يحضر معه بعض النباتات الخضراء. والكلب وكان يحضر معه إما قطعة صغيرة من اللحم أو قطعة عظم.

وبيوم من الأيام بينما كانوا جالسين يستمتعون بوقتهم، ويأكلون طعامهم ويتحدثون، إذا بأسد ضخم يقترب منهم جميعا، وقد كان جائعا ويريد أن يجعل ثلاثتهم وجبة يسد بها جوعه الكبير. وبقفزة واحدة صار القرد بأعلى الشجرة، والكلب سرعان ما تاه وسط الأشجار بخفة وسرعة ورشاقة، على عكس الخرتيت الذي كانت حركته بطيئة للغاية، ولم يستطع الإفلات من الأسد الذي هم بأكله.

على الفور قفز القرد من أعلى الشجرة وبدأ في استفزاز الأسد حتى يتمكن الخرتيت من الهرب بعيدا، وعاد الكلب لينقذ صديقه القرد حيث وجده في ورطة كبيرة، وبذلك تمكن الخرتيت من الهرب بعيدا عن الأسد، وقفز القرد مرة أخرى أعلى الشجرة، بعدما هيأ الفرصة للكلب يهرب بين الأشجار من جديد. التقى الأصدقاء بالقرب من النهر حتى يشكر كل منهم الآخر على شجاعته وحسن تصرفه. الصديق الصادق لا يظهر صدقه إلا وقت الشدة والضيق.

قصة الفهد والثعلب المكار

ان هناك في إحدى الغابات فهد قوي تخافه كل حيوانات الغابة، كان بكل يوم يخرج لاصطياد إحدى الحيوانات وإحضارها كطعام لأسرته وصغاره.كانت الحيوانات تعلم وقت خروجه بالصباح الباكر فكل منهم يشق طريقا له للهروب، وذات يوم تحدثت الحيوانات عنه بصوتها المرتفع: الغزالة: “بكل أيوم أخاف أن سرعتي الفائقة تخونني فأصبح طعما له ولصغاره”.الزرافة: “إنه قوي وسريع للغاية، وأخاف اليوم الذي يكبر فيه صغاره فيحتاج طعاما أكثر ولا يجد بدلا لي”.

الحمار الوحشي: “إن أكثر طعام يفضله وصغاره طعمي وطعم بني جنسي”، وشرع في البكاء على أصدقائه وأقاربه من كانوا طعاما في السابق للفهد وأسرته.الثعلب: “ما بالكم جميعا تخافونه وترتعبون منه، أما أنا فسأجعله يحمل القمامة من أمام منزلي”، قالها بكل ثقة وفخر واعتزاز، ولكن الحيوانات لم يصدقوه في وعده.ذهب الثعلب لوكر الفهد وامتدح قوته وسرعته وذكائه، وطريقته المميزة في اصطياد فرائسه، وأخبره بأنه لا يمكنه الخروج يوميا للاصطياد بل إن الحيوانات ينبغي عليها أن تقدم عنده وتقدم نفسها لتكون فريسته.

أعجب الفهد بفكرة الثعلب واغتر بنفسه، فأصبح الثعلب كل يوم يذهب ليسرق الطعام تارة من عرين الأسد وتارة من النمر، وهكذا حتى تعود الفهد على الكسل.وبيوم من الأيام امتنع الثعلب عن الذهاب لوكر الفهد لتكتمل خطته، فصار الصغار جوعى مما اضطر لذهاب الفهد لمنزل الثعلب، وهنا اكتملت خطة الثعلب عندما سأله الفهد عن الطعام الذي عوده عليه، فأجابه الثعلب قائلا: “لك مني الطعام بشرط واحد أن تحمل القمامة من أمام منزلي”.

وبالفعل حمل الفهد القمامة من أمام منزل الثعلب، وسار بها أمام جميع الحيوانات لتذهب هيبته من قلوبهم جميعا، شعر الفهد بالندم الشديد، فأعرض عن عروض الثعلب الماكر، وعاد بكل صباح يخرج لإطعام صغاره.

No comments

Post a Comment