ابتسم قبل القراءة
قصة الأصدقاء الثلاثة
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك 3 أصدقاء بطة بيضاء وبطة سوداء وسلحفاة، وكان يعيشون مع بعضهم في قرية جميلة ، وكانو يحضرون ليعضهم الطعام ويزورون بعضهم ، وكانوا ايضاً يساعدون بعضهم فإذا مرضت السلحفاة تساعدانها البطة السوداء والبيضاء وإذا مرضت البطة السوداء تساعدانها البطة البيضاء والسلحفاة وإذا مرضت البطة البيضاء تساعدانها البطة السوداء والسلحفاة وكانوا اصدقاءً متعاونين ، ولاكن ذات يوم جفت البحيرة التي كانوا يشربون منها بسبب عدم نزول المطر فاضطر الأصدقاء الثلاثة الذهاب إلى قرية أخرى
وكان في القرية التي سيذهبون إليها صديقة للبطة السوداء تسمى البطة الصفراء فأرسلت لها رساله لتعلمها بقدومهم ، واستعد الأصدقاء الثلاثة للرحيل من قريتهم فأمسكت البطة البيضاء والسوداء بالسلحفاة وطاروا وهم حزينون لمفارقة قريتهم ، فعندما وصلوا للقرية الأخرى إستقبلتهم البطة الصفراء وكانت قد اعدت مكاناً للراحة وإفطاراً ليستريحوا من عناء السفر ، وعندما نامو واستيقظوا كانت البطة الصفراء قد اخبرت كل حيوانات القرية عن الحيوانات الجدد ، في القرية فاستقبلوهم بالحلوى والكعك ولعبو واكلوا ، وتعرف الأصدقاء الثلاثة عن بعض الحيوانات الجدد وكانت ليلية سعيدة ، وفرحو ان الله عوضهم خيراً من القرية الأخرى .
الدروس المستفادة :-1- التعاون : عندما كان الأصدقاء يتعاونون مع بعضهم البعض .2 - كرم الضيافة : عندما أكرمت البطة الصفراء الأصدقاء الثلاثة .3- حُسن الإستقبال : عندما إستقبلت حيوانات القرية الأصدقاء الثلاثة فهذا يجعل الأصدقاء الثلاثة يوحبوا هذه القرية واصحابها .
قصة الحمامة البيضاء
يحكى أنه كانت هناك حمامة بيضاء اللون ، تتظاهر كل يوم بريشها على الحمامات الصغيرات و تقول لهن : أنظرن لقد أصبح لي ريش أبيض و أنتن لا ، أنا أستطيع أن أحلق عاليا و تضحك بصوت عالي و أنتن ماذا تصتعن أن تفعلن طبعا لاشيء . ردت حمامة عليها قائلة : يا هاته أنت كنت بالأمس بدون ريش أيضا .قالت لها الحمامة البيضاء : مالك يا هاته تشبهينني بك أنا لا أشبه أحدا أنا بيضاء اللون و أنتن لونكم ليس أبيض .قالت لها الحمامة : و ما نفع لونك الأبيض و قلبك الأسود .
قالت لها الحمامة البيضاء: كيف تجرئين أن تقولي لي أنا قلبي أسود ، أنا أجمل منكن لذلك أنتن تغرن مني .فقالت لها الحمامة : يا عزيزتي نحن لا نغار منك لأن الله خلق لك لونا أبيض و نحن لا و لكن الله خلق لنا قلبا نقيا و لسانا لا يؤذي و أنت لا .فقالت لها الحمامة البيضاء : دعي قلبك الأبيض إذن ينفعك فغدا سيأتي يوم يأخدوكم و تكونون وجبة عشاء لذيذة للسيد .سكتت الحمامات و لم يجبنها ، و مرت الأيام كبرت الحمامات الصغيرات و كبرت أيضا الحمامة البيضاء جدا ، فأتى صاحبها ليطعم الحمامات فإذا به يلاحظ أن الحمامة البيضاء لم يعد لها فائدة
فقال بصوت مرتفع لقد كبرت يا حمامة يا بيضاء و أنا لم يشترك مني أحد إذن ستكونين اليوم وجبة عشائي ، فذهلت الحمامة البيضاء بما سمعته ، و صارت محطة شفقة لجميع الحمامات الأخريات ، و قالت بصوت مرتفع هذا هو نتاج التكبر و الغرور ، أنا البارحة ضحكت عليكن وقلت أنكن تصلحن فقط لوجبة عشاء و ها هو اليوم كلامي يرد إلي أصبحت أنا وجبة عشاء . العبرة من القصة كما تدين تدان .
No comments
Post a Comment