ابتسامة اليوم - أقوى رد من المصري على الفرنسي والإيطالي

ابتسم قبل القراءة قصة الدجاجة النشيطة في يوم من الأيام ، كانت توجد دجاجة بهية المنظر ، وجميلة للغاية ، كانت تعيش في إحدى مزارع الحيو... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الدجاجة النشيطة

في يوم من الأيام ، كانت توجد دجاجة بهية المنظر ، وجميلة للغاية ، كانت تعيش في إحدى مزارع الحيوانات ، وذات يوم ، كانت الدجاجة تمشي وسط النباتات ، والأزهار في الحديقة المجاورة ، فلاحظت بعضًا من سنابل القمح ، في طريقها ، فقامت على الفور بتجميع حبات القمح سريعًا ، ورجعت مرة أخرى إلى المزرعة بسرعة .فلما عادت الدجاجة إلى المزرعة ، ذهبت إلى أصدقائها من الحيوانات ، وعرضت عليهم المساعدة ، حتى يزرعوا معًا سنابل القمح ، التي قامت بجمعها من الحديقة ، ولكن الحيوانات جميعهم ، قد سخروا من الدجاجة ، وتركوها وشأنها ، ومشوا ، حزنت الدجاجة ، ولكنها أصرت على أن تزرع سنابل القمح وحدها ، انتابها الإعياد ، والحزن ، وهي تقوم بزراعة السنابل وحدها ، لكنها لم تيأس أبدًا ، وظلت تسعى ، وتسعى ، حتى انتهت أخيرًا من زراعة سنابل القمح كلها .

لم تكتف الدجاجة الجميلة بذلك ، وإنما كانت في كل يوم ، تذهب ، كي تتفقد سنابل القمح ، وتعتني بها جيدًا ، وبدأت حبات القمح ، تكبر يومًا بعد يوم ، حتى جاء أخيرًا يوم الحصاد ، فجاءت الدجاجة تطلب من أصدقائها من الطيور ، والحيوانات الأخرى ، أن يساعدوها في حصاد القمح ، ولكنهم في تلك المرة أيضًا قد رفضوا ، ورغم حزن الدجاجة منهم ، إلا أنها لم تيأس .وقامت على الفور بحصاد القمح ، دون مساعدة من أحد ، ثم جاءت إليهم بعد الانتهاء من الحصاد ، وطلبت منهم أن يساعدوها في أن يحملوا معها القمح إلى لمطحنة ، حتى يحصلوا منه على الدقيق ، وطبعًا رفضوا ، فقررت الدجاجة أن تحمل القمح إلى المطحنة ، وحدها ، ذهابًا ، وإيابًا ، وأتت بالدقيق ، وذهبت به إلى الخباز ، فصنع لها من الدقيق خبزًا شهيًا .

فعادت به ، وهي سعيدة ، ومسرورة للغاية ، فقد تعبت كثيرًا ، ولكنها في آخر الأمر ، حصلت على ما تريد ، حتى وإن لم يقبل أحد بمساعدتها ، إلا أنها قد حصلت على ما تريد أخيرًا ، وحققت ما كانت تتمناه ، وعادت إلى المزرعة ، وهي فرحة ، وفخورة بنفسها ، والسعادة تغمر قلبها ، وشعرت بالفخر الشديد ، والثقة الزائدة في نفسها ، وحمدت ربها كثيرًا .لما رأت الحيوانات والطيور الأخرى ، الخبز الذي أتت به الدجاجة ، اندهشوا كثيرًا ، وأسرع كل منهم يعرض عليها المساعدة في حمل الخبز ، حتى يأكلوا منه جميعًا ، فهو كثير ، وشهي ، ولكنهم لما اقتربوا من الدجاجة ، وعرضوا عليها ذلك ، رفضت ، وبشدة ، لأنها كثيرًا ما عرضت عليهم المساعدة ، حتى ينعموا بذلك الخبز طيب المذاق في الأخير ، ولكنهم أبوا ، وتركوها وحيدة ، حينما كانت في أمس الحاجة إليهم .

فقد زرعت وحدها ، وحصدت وحدها ، وحملت المحصول وحدها ، وصنعت منه الخبز ، والآن بعد أن صار كل شيء جاهزًا ، يرغبون في مشاركتها في الطعام ، فلا ، وألف لا ، فهذا حال الكثيرين هذه الأيام ، الكثيرون ، إلا من رحم رب العالمين ، يرغبون في كل شيء دون تعب ، حتى ولو كان على حساب الآخرين .

قصة الفيل والنملة

كان هناك فيل يعيش في الغابة وكان شديد الفخر بحجمه الضخم وعادة ما يسبب المشاكل للحيوانات الأخرى ويسخر منها ، وفي يوم بينما كان يسير في الغابة رأى بغبغاء وافقًا فوق شجرة ، فقال له الفيل ما هذا ألم تراني قادمًا أنا أقوى حيوان في الغابة هيا عليك أن تنحني أمامي .فقال له البغبغاء أبدًا لا يمكن فقال له الفيل أترفض أحمق ، إذً سوف أعلمك أن تحترمني ، ورفض البغبغاء أن ينحني للفيل الذي خلع الشجرة كلها وأخذ يهزها ولم يستطع البغبغاء أن يجلس عليها وطار بعيدًا ، وقال الفيل هيا طر أرأيت الآن ما يمكنني فعله ، ثم قال أنت جميعًا ضغفاء أمامي وصار الفيل المختال بعيدًا وذهب إلى النهر كعادته لشرب الماء ، وبجوار النهر كانت هناك نملة تعيش في تلة نمل صغيرة .

واعتادت النملة أن تجمع الطعام لمنزلها كل يوم واعتاد الفيل أن يضايقها ، ولم يختلف الحال اليوم ، فبينما كان الفيل يشرب الماء ، رأى النملة في طريقها ، فقال لها يا صغيرة لمن هذا الطعام ، فقالت له النملة هذا الطعام لمنزلي فالمطر سيبدأ وعلي أن أجمع الطعام .فسحب الفيل ماءًا من النهر بخرطومه الضخم ثم رشه فوق النملة فأفسد الماء طعامها وابتلت النملة تمامًا ، ثم قالت له النملة يا فيل اضحك كما شئت سوف ألقنك درسًا يومًا ما فقال الفيل لقد خوفت منكي أيتها النملة الصغيرة ابتعدي من هنا يمكنني أن أهدسك بقدمي ، هيا اذهبي ، فغضبت النملة من الفيل وغروره الشديد وقررت أن تلقنه درسًا في أقرب وقت .

وقالت النملة لنفسها لابد أن أفعل شيئًا فهو يضايق الجميع ، وفي اليوم التالي بينما كانت في طريقها لجمع الطعام ورأت الفيل نائمًا فجاءت لها فكرة وصارت بهدوء بجانب الفيل وتسللت داخل خرطومه وأخذت تعضه من داخل الخرطوم واستمرت في ذلك حتى استيقظ الفيل وهو يسخر من الألم حتى بكى من الألم وقال من بالداخل اخرج من هنا وسمعته النملة وهو يصرخ ، ولكن استمرت في العض فأزداد ألم الفيل وبكى بشدة ، سمعت النملة بكاء الفيل وخرجت من الخرطوم وذهل الفيل عندما رأى النملة وخاف أن تعضه مرة أخرى حتى أنها انهار وبدأ يعتذر لها .

قال لها الفيل سامحيني أرجوكي وأدرك الفيل خطأه ورحل عن المكان ولم يحاول أن يضايق أحدًا مرة أخرى فقالت النملة أرأيت الآن حجمك لا يهم ولا تتفاخر بقوتك بل استخدمها لتساعد الآخرين

No comments

Post a Comment