ابتسامة اليوم - تأخر راتبه فذهب لموظف البنك وما دار بينهما كان قول عجيب

ابتسم قبل القراءة قصة الاسد الكبير قيل على لسان الحكماء منذ قديم الزمان حكمة قل من يعرفها: (سأصبر عليك صبر الأسد على حمل الضفدع)، سأ... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الاسد الكبير

قيل على لسان الحكماء منذ قديم الزمان حكمة قل من يعرفها: (سأصبر عليك صبر الأسد على حمل الضفدع)، سأتحدث عن هذه الحكمة بواسطة قصة يدور فيها الحوار بين الأسد ملك الغابة، والضفدع الذي عرف بحسب الطبيعة البشرية: هو الفريسة .يحكى في قديم الزمان أنه كان هناك أسد كبر، وهرم، ولم يعد يقدر على الصيد ، فمشى متحاملا على نفسه من شدة تعبه، حتى إنتهى بغدير ماء كثير الضفادع، كان في الزمان القديم يأتيه فيتصيد من ضفادعه ، فوقع قريباً من العين شبيهاً بالكئيب الحزين .

فقال له أحد الضفادع : ماشأنك حزيناً ؟ قال: ومالي لا أكون حزيناً، وإنما كان خير عيشي مما كنت أصيد من هذه الضفادع، فإبتليت ببلاء حرمت علي الضفادع، حتى أنني لو أصبت بعضها لم أجترىء على أكله . فإنطلق الضفدع إلى ملك الضفادع فأخبره بما سمع من الأسد، فأتى الملك إلى الأسد، وسأله عن ذلك فأخبره به، فسره ما سمعه منه . فقال له ملك الضفادع : ولم ذلك ؟ وكيف كان أمرك هذا ؟ قال: إني لا أستطيع أن آخذ من هذه الضفادع شيئاً إلا ما يتصدق به الملك علي . قال : ولم ذلك ؟ قال: لأني سعيت في أثر ضفدع لآخذه، فإضطررته إلى بيت ناسك فدخل البيت ودخلت في أثره، وفي البيت إبن الناسك 

فأصبت إصبع الغلام وظننته الضفدع فقتلته بأنيابي . فخرجت هارباً فتبعني الناسك فدعا عليََّ و لعنني وقال: كما قتلت هذا الغلام ظلماً له، أدعو عليك أن تذل، و تخزى، وتكون مركباً لملك الضفادع، وتحرم أكلها إلا ما يتصدق عليك ملكها . فأتيت إليك لتركبني مقراً بذلك راضياً به، فرغب ملك الضفادع في ركوب الأسد، وظن أن ذلك شرفٌ له ورفعة . فركب الأسد أياماً ثم قال الأسد: قد علمت أني محرومٌ ملعون ولا أقدر على الصيد الإ ما تصدقت به علي من الضفادع؛ فأجعل لي رزقاً أعيش به . فقال ملك الضفادع : لعمري ما لك بد من رزق تعيش به ويقيمك، فأمر له بضفضعين كل يوم يؤخذان

فيدفعان إليه . فعاش بذلك، ولم يضره خضوعه للعدو الذليل، وصار ذلك له معيشة ورزقاً . وهنا في الخاتمة أشد إنتباهك عزيزي القارىء بأن مثل هذه القصة تحدث مع الإنسان في حياته اليومية، و يجب عليه أن يقوم أحياناً بالصبر على ما لا يطيق حتى يستطيع العيش و الإستمرار

قصة النمر والأسد

كان يا ما كان في قديم الزمان ،كان هناك صديقان من حيوانات الغابة وهما النمر والأسد وفي يوم من الأيام رافق النمر صديقه الأسد ليتعلم منه الصيد.  وفي الطريق انتبه بأن الضباع تلاحقهم طول الطريق فقال النمر للأسد: لماذا تلحق بنا تلك الضباع ؟ فلم يرد عليه الأسد ..وجد الأسد فريسته فبدأت الضباع تزمجر بأعلى صوتها ،فسأل النمر صديقه الأسد لماذا الضباع تزمجر فلم يرد الأسد.!هجم الأسد على فريسته و بدأ بالركض السريع وعندما شاهد النمر أن الضباع تركض خلف الأسد و تزمجر بقوة لكن الأسد لم يلتفت لحظة لهم حتى التقط فريسته و بدأ يأكلها و الضباع تراقبه حتى انتهى من أكله و ذهب ،لتأتي بعده الضباع و يأكلون العظام و الفضلات.

سأل النمر صديقه الأسد وهو مندهش : لماذا لم تلتفت للضباع طوال الوقت ،ظننتهم سيغدرون بك و يقتلونك من كثرة عددهم!فقال الأسد : و هل تجرؤ الضباع على مهاجمة الأسود ؟! ثم أكمل قائلا :اسمع يا صديقي لا تلتفت للضباع في حياتك فكل ما يستطيعون فعله هو الزمجرة و النباح ليشتتوا انتباهك عن هدفك لكن لن يستطيعوا أن يأخذوا منك سوى ما تركت لهم كرما منك .
وأكمل الأسد كلامه : لو أني التفت للضباع ما كنت أسدا … و ما كنت الوحيد ملك الغابة

No comments

Post a Comment