ابتسامة اليوم - ظن أن الحياه وردية وما إكتشفه كان مفا جئ

ابتسم قبل القراءة قصة الحمامة والنملة تقول قصة الحمامة والنملة انه في يوم من ايام الصيف الجميلة كانتْ هناك نملةٌ تمشي على احدى اغصان... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الحمامة والنملة

تقول قصة الحمامة والنملة انه في يوم من ايام الصيف الجميلة كانتْ هناك نملةٌ تمشي على احدى اغصان الاشجار باحثة عن الطعام وفجاة اختلف الجو وهبت رياحٌ قوية جعلتْ النملة تفقد التوازن وتسقط من على غصن الشجرة في النهر كانت على الغصن المجاور لغصن النملة حمامة بيضاء عندما سمعت الحمامة صوت استغاثةِ النملة آتيا من النهر التقطت الحمامة ورقة من الشجرة والقتها في البركة وصاحت على النملة "تسلقي الى غصن الشجرة"

امسكت النملة بالغصن وعلى الفور سحبتْ الحمامة الغصن بمنقارها الى شاطئ النهر جلست النملة في ظل شجرة وهي متعبةٌ تماما ولا تكاد تصدق كيف نجت من الموت بفضل الحمامة الطيبة تركتها الحمامة وذهبت لتحضر لها بعض الثمار والفواكه لتستعيد قوتها شكرتْ النملة الحمامة قائلة: شكرا لكِ ايتها الحمامة الطيبة فقد انقذتِ حياتي انا مدينةٌ لكِ القت عليها الحمامة التحية وتمنتْ لها السلامة وطارتْ بعيدا

عادتْ النملة للمشي في الغابة باحثة عن الطعام عندما شاهدت صيادا يتجول في الغابة ويبحث عن صيد ما خافتْ النملة على نفسها من الصياد ولكنها تذكرت ان الصيادين لا يصطادون النمل وفزعت عندما تذكرت ان الصياد ربما يلحق الاذى بالحمامة التي انقذت حياتها فوقفت تراقب الصياد لتعلم من هي ضحيته وفي تلك اللحظة جاءت الحمامة تطير من بعيد وشاهدتها النملة وقد كانت صديقتها نفسها ركضتْ النملة نحو الصياد مسرعة وعضته من قدمه قبل ان يطلق الرصاصة على الحمامة المسكينة فانحرفت بندقية الصياد ودخلت الرصاصة في جذع الشجرة وادركت الحمامة الامر فطارت بعيدا و عندما رات النملة الحمامة وقد هربتْ تنفست الصعداء

لم تدري الحمامة ان النملة هي من قام بانقاذها من رصاصة الصياد لكنها عادت بعد ان شاهدت الصياد وقد جلس على الارض يتالم فنادتها النملة "انا هنا يا صديقتي على قدم الصياد اردتْ ان ارد لك الجميل واحمد الله انكِ لم تصابي بايِّ اذى" فشكرتْ الحمامة النملة على انقاذها لها وعدم نسيانها المعروف الذي قدمتْه لها الحمامة قبل ذلك وحملتْ الحمامة النملة على ظهرها واخذتها في نزهة قصيرة في ارجاء الغابة الجميلة

نتعلم من قصة الحمامة والنملة انه على الانسان الا ينسى معروفا قد قدمه احدهم اليهِ يوما ما وان يساعده اذا استطاع ذلك بكل ما يملك من القوة وفي قصة الحمامة والنملة ايضا عبرة هي الا يقلل احدٌ من شان احد مهما كان بسيطا وضعيفا فلكل دوره في الحياة

قصة الارنب والسلحفاة

في احدى الحقول البعيدة حدثت قصة الارنب والسلحفاة  حيث كانت تعيش سلحفاة نشيطة تعشق الحياة والحركة على الرغم من انها مخلوقٌ بطيء وكانت كلما شعرت بالنعاس ادخلت راسها في قوقعتها التي تحملها على ظهرها ونامت قليلا وفي يوم مشمس راى الارنب السريع السلحفاة البطيئة ونظر اليها بسخرية وهو يسالها عن الاماكن التي تستطيع ان تصل اليها في الغابة قبل ان تغيب الشمس حيث تباهى الارنب بسرعته الكبيرة في الجري وقال لها: استطيع ان اقفز بسرعة واصل الى النهر قبل ان تكوني قد قطعتِ ربع المسافة كما استطيع ان اذهب الى حقل الورد وانتِ ما زلتِ تسيرين ببطء شديد ولا تستطيعين اللحاق بي واستطيع ان اصل الى حافة الجبل وانت لا تزالين في قاع الوادي

ظل الارنب والسلحفاة يتحاوران في شان السرعة ومن يستطيع ان يصل بشكل اسرع الى المكان الذي يريده فاجابته السلحفاة: صحيحٌ انني اتحرك ببطء لكنني ان اردت الوصول الى شيء فانني اصله وان تصل متاخرا افضل بكثير من ان لا تصل ابدا وفي هذه اللحظة اقترح الارنب على السلحفاة ان يجري بينهما سباق سرعة وان تكون حيوانات الغابة مجتمعة وشاهدة على هذا السباق ومن يسبق ويصل اولا ياخذ جائزة ثمينة وافقت السلحفاة على اجراء هذه المسابقة على الرغم من انها كانت تعلم ان الارنب عرض عليها هذا السباق من باب السخرية منها لكنها صممت ان تشارك حتى لو خسرت السباق

في صباح اليوم التالي اجتمع الارنب والسلحفاة امام حيوانات الغابة والحقول واعلن الديك بدْء السباق بين الارنب والسلحفاة بعد ان حددوا مكان الانطلاق والوصول وبدا السباق فعلا وخلال لمحة عين اختفى الارنب من امام حيوانات الغابة منطلقا نحو المكان المحدد بينما كانت السلحفاة تسير بخطوات بطيئة واثناء انطلاق الارنب توقف قليلا وقال لنفسه: السلحفاة بطيئة جدا ولن تستطيع اللحاق بي ابدا لذلك سانام قليلا وارتاح ثم اواصل الجري بسرعة وافوز بينما ستظل السلحفاة البطيئة تمشي دون فائدة وفعلا نام الارنب تحت ظل الشجرة بينما كانت السلحفاة تمشي وتمشي وتحاول ان تسرع في مشيها مصصمة على الفوز

اقتربت الشمس على المغيب ولم ينتهِ سباق الارنب والسلحفاة بعد كما اقتربت السلحفاة من الوصول الى نهاية السباق بينما الارنب نسي نفسه نائما وفجاة استيقظ الارنب من نومه مذعورا وركض بسرعة كبيرة جدا لكنه وجد ان السلحفاة قد اجتازت حاجز الوصول قبل وصوله بثوان قليلة فجلس الارنب يبكي لانه اصبح سخرية حيوانات الحقول والغابة ففي قصة الارنب والسلحفاة عبر كبيرة اهمها ان التصميم على الشيء يساعد في تحقيقه تماما كما حدث مع السلحفاة كما ان الغرور يودي بصاحبه الى الخسارة وهذا ما حصل مع الارنب واصبحت قصة الارنب والسلحفاة من القصص التي يرويها الجميع لاخذ العبرة منها

No comments

Post a Comment