ابتسامة اليوم - السلحفاه دخلت مطعم وبعد شهرين رجعت وكانت المفا جأه

ابتسم قبل القراءة قصة جحا يشتري حمارا في قديم الزمان كان هناك فلاح يدعى جحا يعيش في قرية صغيرة وكان له حقل يعمل فيه بمساعدة ابنه. قص... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة جحا يشتري حمارا

في قديم الزمان كان هناك فلاح يدعى جحا يعيش في قرية صغيرة وكان له حقل يعمل فيه بمساعدة ابنه. قصص قبل النوم مضحكة قصص قبل النوم مضحكة وبعد سنوات من العمل استطاع جحا أن يدّخر بعض المال، فقرر أن يشتري حمارا حتى يستعمله في حمل الأثقال وحرث الأرض، فذهب مع ابنه إلى السوق لشراء الحمار. وفي طريق العودة، لاحظ جحا علامات التعب على وجه ابنه الصغير، وأركبه على ظهر الحمار ومشى على قدميه. ولما رآهما الناس أخذوا يذمون الولد قائلين: ياله من ولد عاق

يركب الحمار ويترك أباه الشيخ يمشي على قدميه. قصص مضحكة حقيقية قصيرة : تتمة القصة فلما سمع جحا وابنه كلامهم، ترجّل الولد وامتطى جحا الحمار. فأخذ الناس يذمون جحا قائلين: يله من أب قاص القلب، يركب الحمار ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه. فلما سمعا كلام الناس، امتطيا معا ظهر الحمار. فأخذ الناس يذمونهما قائلين: أليس في قلبيهما رحمة؟ يكاد ينقصم ظهر الحمار من ثقلهما

فتعجب جحا وابنه من كلامهم فترجل كليهما ومشيا بجانب الحمار. فاخذ الناس يضحكون منهما متهمين إياهما بالغباء: كيف يكون لديهما حمار قوي كهذا، ويمشيان على الأقدام؟ فغضب جحا وابنه من كلام المارة وحملا الحمار على ظهريهما. فصار الناس يسخرون منهما متهمين اياهما بالجنون: لقد جن جحا يحمل حماره على ظهره. فقرر جحا وابنه تجاهل كلام الناس وتعلما أن مرضاة الناس غاية لا تُدرك

قصة أشواك القنفد

كان هناك قنفذ صغير يريد اللعب مع الحيوانات، إلا أنهم كانوا يبتعدون عنه خوفًا من الشوك الموجود على ظهره، وفي يوم من الأيام كانت القطة تلعب بكرتها الجديدة، طلب منها القنفذ أن يلعب معها، إلا أنها رفضت بشدة وطلبت منه الابتعاد عنها حتى لا تخرب كرتي، ذهب القنفذ في حزن شديد. وفي طريقه قابل الأرنب وهو يلعب ببالونه الجميل، طلب منه أن يلعب معه، إلا أن الأرنب رفض خوفًا من انفجار بالونة بسبب شوك القنفذ، غضب القنفذ بشدة وعاد إلى منزله باكيًا. دخل القنفذ الصغير المنزل وكانت أمه تطهو الطعام

وجدت الأم صغيرها يبكي بشدة، سألته ما الأمر، فحكى لها ما فعلوه معه أصدقائه وأنه لا أحد يريد اللعب معه بسبب شوكه المتناثر على ظهره. سأل القنفذ أمه بغضب شديد: لماذا خلقنا الله هكذا بهذا الشوك المؤذي لكل من حولنا؟، أجابته الأم يجب علينا أن نحمد الله تعالى على هذا الشوك الموجود على أجسامنا، حيث أنه يحمينا من الأعداء وقت الشدة. وفي يوم من الأيام، كانت بعض الحيوانات تلعب معًا، وكان القنفذ الصغير يشاهدهم من بعيد دون أن يقترب منهم، وجاء أحد الصيادين يريد اصطياد الأرنب ليأكله

خافت جميع الحيوانات وتركته وذهبت. إلا أن القنفذ بدأ أن يلقي أشواكه على الصياد، حتى تألم بشدة واستطاع الأرنب من الهرب، وحينها التفت جميع الحيوانات حول القنفذ الصغير وشكرته على شجاعته وإنقاذه لحياة الأرنب. وبعد هذا الموقف علمت جميع حيوانات الغابة أن أشواك القنفذ لها أهمية كبيرة، ووافقوا أن يلعب معهم، كما تعلم القنفذ أن يتعامل بحرص شديد أثناء اللعب مع أصدقائه الحيوانات حتى لا يلحق بهم أي أذى.

No comments

Post a Comment