حكاية الأسد والحمار

ابتسم قبل القراءة حكاية الأسد والحمار ذات مرة عندما كان الحمار يسير في الصحراء، وجد أسفل الشجرة فَروَ أسد، ففكر في أن يأخذه ويلبسه... thumbnail 1 summary
ابتسم قبل القراءة
حكاية الأسد والحمار
ذات مرة عندما كان الحمار يسير في الصحراء، وجد أسفل الشجرة فَروَ أسد، ففكر في أن يأخذه ويلبسه ليبدو كالأسد ولو ليومٍ واحد، ويشاهد كل الحيوانات وهي تحترمه وتتجنبه؛ لأنّه الأسد، وهذا الذي حصل بالفعل، حيث لبس الحمار ثوب الأسد وبدأ تمختر في الغابة وكل الحيوانات تتنحى عنه جانبًا
حتّى كشفه الذئب وشكّ في مظهره وقال له أنت لست الأسد، فأخذ الحمار يحاول أن يزأر كالأسد ولكن دون فائدة فالذي خرج هو نهيق الحمار وليس زئير الأسد، وبّخه الذئب الماكر وقال له اخلع ثوب الأسد أنت حمار منذ أن خلقت وستبقى هكذا.
بعد الانتهاء من سرد القصة للطفل إن لم يكن قد غط في النوم، يجب على الأم ولو للمرة الأولى أن توضح له لماذا فعل الحمار هكذا على سبيل المثال، وما الفائدة من القصة طبعًا حسب عمر الطفل يكون التفسير والشرح حتًى تصل له الصورة بشكل واضح
ومثلًا أنت تريد أن تكون كالأسد الحقيقي لا الأسد المغشوش الذي هو بالأصل حمار، وهكذا يتمّ ربط التسلية مع الفائدة مع القيم التي نريدها في أبناءنا. لذا فالحكايا مفيدة، يجب انتقاؤها والابتعاد عن حكايا الخوف والشبح وما شابهها، ثمّ التعقيب على الحكاية ولو لأول مرة حتّى تصل لعقل الطفل بعد أن تصل لسمعه.



No comments

Post a Comment