ابتسم قبل القراءة
قصص طريفة يوم الفرح
القصـة الاولى

كحال كل فتاة بيوم زفافها تكون متعبة للغاية علاوة على كونها متوترة من طبيعة الحياة الجديدة القادمة عليها، وما لاحظته على زوجي أنه كان متوترا أكثر مني، شعرت حينها برغبة شديدة في تخفيف حدة ما كنا نعاني منه، سألته بحنية: “هل ترغب في تناول مشروبا
أجابني بالموافقة، هرعت إلى مشروب غازي، والذي أول ما فتحته بأصابعي تبعثر المشروب كاملا على ثياب زوجي، وما أدهشني حقا أنني لم أساعده في شيء من كثرة ضحكاتي الهيستيرية التي كانت بعلو صوتي لدرجة أنني أحرجته
القصة الثانية
بيوم زفافنا كنت متعبة للغاية حتى أنني آخر شيء أتذكره أنني وضعت برأسي على السرير بجوار زوجي وقرة عيني، كان حينها يقلب بهاتفه بحثا عن شيء مهم خاص بعمله حتى يغلق هاتفه تماما بعدها، لم أدري بنفسي إلا وكنت غارقة في سبات عميق، استفقت من نومي على صراخ رج الحجرة وزلزلها، وركضت ناحية الباب جريا من شيء ما أخافني، لقد راودني كابوسا، والغريب في الأمر أن زوجي ركض مثلي ولم أستفق إلا على كلماته: “ما الذي حدث معكِ
حينها توقفنا كلانا على الباب الذي لم نستطع الخروج منه لتزاحمنا عليه نحن الاثنان، وتعالت ضحكاتنا، عدت على الفور إلى نومي ولكن زوجي عانى كثيرا بتلك الليلة ولم يستطع أن يهنأ بنومه مطلقا، لقد كانت ليلة لا نستطيع كلانا نسيانها مهما طال بنا العمر.
القصـة الثالثة
تحكي القصة أنه كانت هناك فتاة عرفت بالخجل الشديد لدرجة أنها لم تكن لتتحدث مع خطيبها، وتقدم بهما الزمن حتى صارا زوجا وزوجة، وبأول ليلة بزفافهما أرادت الفتاة كسر الحاجز الذي بينها وبين زوجها، فقامت بدفع زوجها من على السلم ليتدحرج على طوله وتكون هذه الحادثة برهانا على مدى حبها له ورغبتها في كسر كل الحواجز والقيود التي بينهما، ومن حينها لم تتجرأ الفتاة مجددا على كسر هذه الحواجز والقيود
No comments
Post a Comment