ابتسم قبل القراءة
قصة مؤمن والحلوى
كان هناك طفل لطيف يدعى مؤمن يحب تناول الحلوى اللذيذة التي تقومه أمه بإعدادها له لعلمها انه يحبها للغاية. ذات يوم طلب مؤمن من امه تعد له قالب حلوى لذيذ كالمعتاد ولكنه الأم لم يكن لديها المواد الخام لتعد القالب فطلبن منه أن يذهب لشرائها. ذهب على الفور مؤمن لإحضار البيض. وفي طريقه قابل صديقه سالم وذهبا سوياً لشراء مستلزمات البيت من المتجر وأثناء عودتهما وقع مؤمن في حفرة كبيرة لم يراها طل يبكي كثيراً لأنه لا يعلم ماذا سيقول لوالدته عن البيض الذي تكسر.
أثناء بكائه ظل صديقه يواسيه ويطمئنه بأن هذا حل لهذه المشكلة ولا يجعل والدته تفعل له شيئاً وهو أن يخبر والدته بأنه قد فقد النقود دون قصد ولم يستطع شراء البيض حتى ينجو من العقاب. تعجب مؤمن من هذا الحل وأخذ ليفكر لفترة هو حائر بين الكذب على أمه لينجو من العقاب أو فول الحقيقة. لم يظل الأمر طويلاً حتى فتحت أمه الباب له وانهار باكياً ليخبرها بالحقيقة وعلى الفور سامحته أمه وشكرته على صدقه وقامت بإعطائه نقود مرة آخرى لشراء البيض وطلبت منه أن يكون حذراً أثناء سيره حتى لا يتعرض للأذى.
قصة الفراشة
ذات يوم وجد رجل شرنقة فجلس ينظر إليها ن بعيد ليجد فراشة صغيرة تولد من داخلها وأثناء مراقبته لها وجد الشرنقة تهتز وظهر بها ثقب صغير. أخذ الرجل يراقبها لساعات طويلة وهي تحاول الخروج إلى الحياة وبمرور الوقت قرر الرجل مساعدتها. قام بقص الجزء المتبقي من الشرنقة حتى تتمكن الفراشة من الخروج ولكنه وجد جسمها منتفخاً انتفاخاً شديداً وأجنحتها قصيرة وضعيفة للغاية. انتظرها الرجل لتطير إلا أنها لم تتمكن من ذلك وكلما يراها يجدها غير قادرة على الطيران.
فهم الرجل حينها المشكلة التي تسبب بها فالمجهود التي تبذله لخروجها هو الذي يعمل على تقوية جناحها وجسدها ويجعلها قادرة على مواجهة الحياة وأنه عندما قام بمساعدتها فقد أضرها ومنعها من استمداد قوتها فخرجت إلى الحياة ضعيفة وعاشت حياتها عاجزة.
No comments
Post a Comment