ابتسم قبل القراءة
قصة الأخوين في الغابة

وجد أن على الحجر خريطة وكتابات تشير إلى السعادة، فكان النص أن الشخص الذي يجد هذا الحجر أمامه هو محظوظ بلا شك، وعليه أن يقوم بإتباع الطريق التالي، يذهب إلى الغابة في وقت الشروق، وبعدها سوف يسبح في النهر حتى يصل إلى الجانب الآخر من الشاطئ، وإن تمكن من الوصول في تلك اللحظة فأنه يجد أمامه دبة ضخمة تعيش مع صغارها عليه أن يأخذ أحد أبناء هذه الدبة ثم يجرى بسرعة نحو الجبل ويتسلق دون أن ينظر من خلفه، وفي أعلى الجبل سوف يرى سعادة لا مثيل لها.
نظر الأخ الأصغر إلى الأخ الأكبر وقال له هيا نفعل ما يوجد في الحجر، أندهش الأخ الأكبر وقال لأخيه ما يدريك أن الكلام الموجود في هذا الحجر حقيقي وليس من تأليف وخيال أحد، وماذا تعرف عن الأماكن الموجودة في الجهة الأخرى من الشاطئ، وهل يمكن للدبة أن تتركك هذا تأخذ أحد صغارها وتهرب به، وهل تعرف ماذا يكون فوق الجبل ربما وجد سعادة أنت في غنى عنها ولا تحتاج إليها.
أخذ الأخ الأكبر يذكر أخيه الأصغر بصعوبات الرحلة وقال له: إن عبرت النهر ربما تكون المياه واسعة وتدفق بشدة وبالتالي تتعرض إلى الموت، إلا أن الأخ الأصغر قال: ربما ما وجد في الحجر حقيقي وليس خيال، وربما يجده أحد غيرنا وبالتالي يأخذ نصيبه من السعادة، ويجب علينا أن تعب في الدنيا حتى نجد نصيبنا من الفرح في النهاية، ولا أحب أن أكون جبان يجب أن أجرب أشياء جديدة في الحياة، إلا أن الأخ الأكبر لم يقتنع بما قاله أخوه وتركه وغادر إلى المنزل، بينما الأخ الأصغر قرر الذهاب في الرحلة وقت غروب الشمس.
جاء الأخ الأصغر للغابة ووصل إلى النهر وعبره وبعدها وصل إلى الدبة ووجدها نائمة هي وصغارها فأخذ أبنها الدب وأنطلق به مسرعًا نحو الجبل، وفي الجبل وجد ناس تستقبله بحفاوة وترحيب كبير، وقام الناس بتعيينه ملك عليهم، حيث كان ملك القبلية متوفي ومن شروط حكم القبلية أن يعثر أحدهم على الدبة ويأخذ أحد صغارها ويهرب دون أن يصاب بمكروه أو أذى وعاش الأخ الأصغر في سعادة، قصص ذات عبرة عن أهمية التعب والتجربة في الحياة حتى تجد السعادة الحقيقية في النهاية.
لاقيمة لهذه القصه على الاطلاق
ReplyDeleteلاقيمة لهذه القصه على الاطلاق
ReplyDeleteابحث عن السعاده ولا يوفقك الخوف
ReplyDelete