ابتسم قبل القراءة
قصة الحصان الأعمى

في رحلة صيد كأخذ التاجر حصانه وصار في الغابة، ولكن جاء الليل وشعر التاجر بالخوف الشديد، لهذا أخذا الحصان وصار ببطء شديد في الغابة كان يخاف علة الحصان أن يصيبه مكروه، وفي الغابة ظهر ثلاث من قطاع الطرق يريدون قتل التاجر وأخذ الحصان والأمتعة والأموال، ولكن الحصان ضرب قطاع الطرق وسقطوا مغشيًا عليهم وتمكن الحصان من الفرار، وعندما عاد التاجر وعد الحصان أمام الجميع أن يعتني به طول فترة حياته ولا يطرده من الحظيرة أبدًا.
وعد التاجر برعاية الحصان أمام أهل القرية ولكن مع مرور الوقت تغيرت قصة الحصان الأعمى حيث كبر في السن، وقل أهتمام التاجر به وأصبح لا يقدم له الطعام إلى قليل، ضعف الحصان و أصابه الهزال والضعف الشديد حتى أنه فقد بصره وأصبح أعمى، طرد التاجر الحصان الأعمى من الحظيرة لأن لا فائدة منه.
خرج الحصان وهو يشعر بالبرد والجوع وصار يبحث عن أي شئ يأكله، ولأنه كان أعمى صار يتحسس ناحية الأخشاب والحوائط لعله يجد العشب، ولكن الحصان أمسك بفمه حبل قوي كان يظن أنه عشب، ولكن عندما شد الحصان الحبل لكي يأكله رن جري المدينة، وهذا الجرس يجتمع فيه كبار المدينة ليبحثوا القضايا المهمة، عندما حضروا وجدوا الحصان الأعمى يقف أمام الجرس وكانوا في حيرة لأنهم يعرفون قصة الحصان الأعمى مع التاجر شبعان وكيف أنقذه وكيف وعد التاجر أن يعتني به لأخر لحظة في حياته.
طلب كبار المدينة أن يأتي التاجر شبعان ليحضر الاجتماع، وعندما جاء أخبروه أنه أخلف وعده مع الحصان وعليه أن يفي بوعده ويعتني بالحصان لأخر لحظة في حياته وسوف يكون هناك حارس يهتم بأمر الحصان ويهتم بطعامه وشرابه، كما نقش أهل المدينة أسم الحصان أسفل مبنى جرس الاجتماع ليكون هذا درس في الوفاء بالعهد حتى مع الحيوانات.
No comments
Post a Comment