ابتسم قبل القراءة

قصة الصياد وزوجته الطماعة

كان يا مكان في قديم الزمان رجل صياد بسيط يعيش مع زوجته في كوخ صغير وقد كان الصياد سعيدا بحياته البسيطة والجميلة وكان يسكناني فى كوخ بجانب البحيرة وكان الصياد يخرج كل يوم لصيد حيث كان يحب و يتقن عمل الصيد في البحرية ، وفي يوم من الأيام ذهب الصياد كالعادة للبحيرة وبينما كان ينتظر السمك أن يعلق بشبكة فإدا الشبكة تهتز بدرجة كبيرة ، فأخرج الشبكة بصعوبة لمركبه فإدا به يجد سمكة جميلة وكبيرة وقد كانت تتكلم ، إستغرب الصياد من تكلم السمكة معه فقالت له : أرجوك أتركني انا لست سمكة وإنما أنا ملكة وتعرضت لسحر ولكن الصياد بقي مندهشا دون كلام .

وبعد دقائق أشفق الصياد على السمكة من توددها إليها ، فقرر الصياد إعادة السمكة على الفور للماء بدون أن يطلب منها أي شيء ، وعند عودة الصياد إلى المنزل حكى لزوجته الطماعة الأمر بالكامل وما حدث له مع السمكة ، إنزعجت الزوجة وغضبت غضبا شديدا على الزوج على إعادته السمكة الأميرة للماء بدون أن تحقق له أي أمنية تغنيه وتخرجنا من فقرنا المدقع ، فأمرته بأن يعود للبحيرة والبحث على السمكة من جديد ، وأطلب منها أن تعطينا منزلا كبيرا وكذلك خدم وحدائق كبيرة .

ذهب الصياد المسكين منفذا نصيحة الزوجة الطماعة وعند دهابه للبحيرة صاح ينادي على السمكة الكبيرة المسحورة ، وفجأة طهرت السمكة في الماء فقال لها قالت لكي زوجتي يجب أن تحققي لنا أمنيتي وأن تعطينا قصرا كبيرا وفيه حدائق واسعة وجميلة ، فقالت السمكة الأميرة المسحورة حسنا سوف أحقق لك أمنيتك على الفور  واختفت السمكة بعد ذلك . وعند عودة الصياد الى الكوخ وجده تبدل بأحسن حال ووجه قصرا جميلا كما تمنته الزوجة وقد كان يحتوى على حدائق كبيرة وجميلة وفيه خدم وقد كان القصر جميلا فعلا ، فقال لزوجته هل أنت راضية على تحقق أمنيتك يا عزيزتي فقالت ، ربما قليلا سوف أجرب الأمر .

وبعد مرور عدة شهور ، قالت الزوجة للصياد إن القصر أصبح صغيرا جدا علينا لما لا تذهب لسمكة الأميرة في البحر وأن تطلب منها أن تبديل لنا هدا القصر بقلعة ضخمة وواسعة وأجمل من هدا القصر ،  وسط دهشة الصياد هل أنت فعلا تردين ذلك ، فقالت ولما لا هده ملكة مسحورة وتستطيع إعطائنا كل ما نطلب منها دون أن تخسر هي أي شيء ، إستمع الزوج لكلام زوجته مرة ثانية .

ودهب كعادته للبحيرة وصاح ينادي بأعلى صوت على السمكة وطهرت السمكة من جديد وقال لها : أرجوك إن زوجتي تريد قلعة كبيرة وتكون أجمل فقالت السمكة حسنا سوف أحقق لك أمنيتك على الفور و اختفت السمكة على الفور ، وذهب الصياد للمنزل ليجده تحول الى قلعة كما طلب من السمكة ، فقال لزوجته يحب أن تكون راضية الأن فقالت ربما قليلا ربما قليلا وسط استغراب الزوج من طمع المرأة الكبير .

وفي يوم من الأيام وبد كان الصياد سعيدا بالقلعة الجميلة وهو على فراش النوم أيقظته زوجته الطماعة فقالت لها يجب أن تذهب لسمكة فقال لها لماذا نحن سعداء هكذا مادا تريدين من السمكة فقالت له نريد أن تطلب منها أن جعلنا ملكين على العالم ، وسط عدم تصديق الزوج المسكين من طلبها ، فقرر تنفيد طلب زوجته من جديد.

وفى الصباح دهب الزوج الى البحيرة كالعادة ولكن هده المرة كان خجولا من السمكة لأنه أحس أنه تقل على السمكة بطلباته الكثيرة ، وند وصوله للبحيرة صاح على السمكة من جديد فقال لها طلب زوجته الجديد وسط حيرة السمكة التي لم ترد على الصياد على طلبه ، واختفت السمكة دون قول أي شيء وعند عودة الصياد للقلعة ليتفاجئ بها تحولت الى الكوخ القديم ، ووجد الزوجة فقال لها هده نهاية الطمع والجشع