ابتسامة اليوم - تريد أن تأكل برا البيت

ابتسم قبل القراءة قصة الثعلب والغراب يحكى انه في غابة بعيدة حيث تعيش الحيوانات من كل الانواع والاشكال كان يعيش هناك ثعلب عرف بمكره و... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الثعلب والغراب

يحكى انه في غابة بعيدة حيث تعيش الحيوانات من كل الانواع والاشكال كان يعيش هناك ثعلب عرف بمكره ودهائه الكبير وسعة حيلته في يوم من الايام الربيعية الجميلة وبينما الثعلب داخل وكره احس بالجوع االشديد يستولي على احساسه العام فقرر ان يقوم بجولة يبحث فيها عن ما يسد جوعه وبينما هو يتجول بين اشجار الغبة شم رائحة شهية يعرفها انها رائحة الجبن الشهي اقترب وهو بجول بنظره في الارجاء فسقطت عيناه على قطعة جبن كبيرة بين منقار غراب فوق احد الاغصان التي لن يستطيع الوصول اليها ضل الثعلب في مكانه يراقب ويفكر كيف يمكنه ان يفوو بهذه القطعة رغم انه يدرك انه لن يستطيع الوصول الى اعلى هذه الشجرة

بينما لعابه يسل وهو يفكر انه لا يستطيع الوصول الى الشجرة خطرت في بال الثعلب فكرة ماكرة ،اقترب الثعلب من الشجرة فالقى التحية على الغراب تم استرسل قائلا كيف حالك يا ايها الغراب الفنان لقد اشتقت الى غنائك وصوتك الاجش حينما تغرد بين الاشجار ، تعجب الغراب من ان هناك من يعجبه صوته فقال كيف طلك , اجابه الثعلب ان كل من في الغابة يعلم انك ذو صوت حسن وجميل فهل لم انتسمعني من اعذب الحانك يا ايها السيد  اعجب الغراب بما قاه الثعلب واصابته

في تلك اللحظات عزة النفس وظن فعلا انه ذو صوت حسن  ففتح الغراب منقاره كي يبدا في الغناء ، فسقطت قطعة الجبن التي التقطها الثعلب في الاسفل بلمح البصر وهو مسرور بفوزه بينما انصرف ادرك الغراب انه قد خدع بسبب اعجابه بنفسه  .

الحكمة من قصة الثعلب و الغراب  ألا ننساق وراء كل كلام عسول يقال لنا ففي احيان كتيرة لا تكون الغاية محمودة بل ويراد في بعض الاحيان الافسادو ليس الاصلاح .

No comments

Post a Comment