ابتسامة اليوم - إنها براءة الاطفال

ابتسم قبل القراءة قصة الحمامة البيضاء يحكى أنه  كانت هناك حمامة بيضاء  اللون  ، تتظاهر  كل يوم بريشها على الحمامات الصغيرات  و تقول ... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الحمامة البيضاء

يحكى أنه  كانت هناك حمامة بيضاء  اللون  ، تتظاهر  كل يوم بريشها على الحمامات الصغيرات  و تقول لهن : أنظرن لقد أصبح لي ريش أبيض  و أنتن لا ، أنا أستطيع  أن أحلق عاليا و تضحك بصوت عالي و أنتن ماذا  تصتعن أن تفعلن طبعا لاشيء . ردت حمامة عليها قائلة : يا هاته  أنت كنت بالأمس بدون ريش  أيضا .قالت لها الحمامة البيضاء : مالك يا هاته تشبهينني بك أنا لا أشبه  أحدا أنا بيضاء  اللون و أنتن لونكم ليس أبيض .قالت لها الحمامة : و ما نفع لونك الأبيض و قلبك الأسود .

قالت لها الحمامة البيضاء: كيف تجرئين أن تقولي لي أنا قلبي أسود ، أنا أجمل منكن لذلك أنتن تغرن مني .فقالت لها الحمامة : يا عزيزتي  نحن  لا نغار منك لأن الله خلق لك لونا أبيض و نحن لا و لكن الله خلق لنا  قلبا نقيا و لسانا لا يؤذي و أنت لا .فقالت لها الحمامة البيضاء  : دعي قلبك  الأبيض   إذن ينفعك  فغدا  سيأتي  يوم يأخدوكم و تكونون وجبة عشاء لذيذة للسيد .سكتت الحمامات   و  لم يجبنها ، و مرت الأيام  كبرت  الحمامات الصغيرات و كبرت أيضا  الحمامة  البيضاء  جدا ، فأتى  صاحبها  ليطعم الحمامات  فإذا به يلاحظ أن  الحمامة  البيضاء لم  يعد لها فائدة

فقال بصوت  مرتفع لقد كبرت  يا حمامة يا بيضاء  و أنا  لم   يشترك مني أحد  إذن ستكونين اليوم وجبة عشائي ، فذهلت الحمامة البيضاء  بما سمعته  ، و صارت  محطة شفقة  لجميع الحمامات الأخريات ، و قالت بصوت مرتفع هذا هو نتاج التكبر  و الغرور ، أنا البارحة ضحكت عليكن  وقلت  أنكن تصلحن فقط لوجبة  عشاء  و ها هو اليوم كلامي  يرد إلي  أصبحت أنا  وجبة  عشاء  .  العبرة من القصة كما تدين تدان .

No comments

Post a Comment