ابتسامة اليوم - أراد إرجاع موبايله

ابتسم قبل القراءة قصة الضفدعة والغزالة كان هُناك حديقة تعيش بها مجموعة من الحيوانات في سعادة وفرح، وكان من بين تلك الحيوانات الغزالة... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الضفدعة والغزالة

كان هُناك حديقة تعيش بها مجموعة من الحيوانات في سعادة وفرح، وكان من بين تلك الحيوانات الغزالة والضفدعة، كانت الضفدعة تسير ببطء شديد، وكانت الغزالة سريعة جدًا في الجري.وفي يوم من الأيام كانت الضفدعة واقفة في الحديقة، وشاهدت الغزالة قادمة تجري بأقصى سرعة لها، فوقفت الضفدعة أمام الغزالة، وقالت لها يا صديقتي العزيزة أنتِ تجرين بسرعة كبيرة، وأتمنى أن تعلمين ذلك حتى أكون مثلك، فأنا استغرق وقت طويل في المشي.وقفت الغزالة دقيقة وهي تُفكر كيف ترد على الضفدعة بطريقة جيدة، وبعدها قالت لها، يا صديقتي أنتِ حقًا سريعة بالنسبة للكثير من الحيوانات الأخرى، فكل واحد منا سريع في مشيته، أنتِ فقط انظري حولك وسوف تفهمين ما أقول.حزنت الضفدعة كثيرًا بعد كلام الغزالة لها، ولم تفهم العبارة الأخيرة، وظلت شاردة الذهن لفترة طويلة، تُفكر في طريقة تُصبح بها سريعة مثل الغزالة، كما إنها كانت غاضبة من الغزالة، لأنها ظنت إنها لا تُريد أن تُعلمها الجري حتى تكون مثلها.

وفجأة سمعت الضفدعة صوت ضعيف يقول لها، أراك شاردة الذهن يا صديقتي، ربما تفكرين في أمر هام، فنظرت الضفدعة بجوارها فوجدت الحلزون البطيء، وظل يحدثها وهو سائر في طريقه متجهًا إلى شجرة البلوط، فقالت له الضفدعة هيا نتحدث عند شجرة البلوط، سوف أنتظرك هناك.بعد ذلك قامت الضفدعة بالقفز قفزة واحدة فقط، فوصلت لشجرة البلوط، وظلت مُنتظرة الحلزون هناك لفترة طويلة جداً، لأنه يتحرك ببطء شديد، فتذكرت كلام الغزالة، وقالت في نفسها حقًا إن كلامها صحيح، فأنا سريعة جدًا بالنسبة للحلزون، وشكرت الضفدعة ربها بعد ذلك فهي ليست أبطأ الحيوانات.الحكمة من القصة: الرضا والقناعة كنز لا يفنى لمن أراد أن يعيش سعيدا.

No comments

Post a Comment