ابتسامة اليوم - ذهب لخطبة فتاه والنتيجة كانت تعادل

ابتسم قبل القراءة قصة الثعلب المكار والكلب كان هُناك مجموعة من الطيور تعيش معًا في حظيرة، وكان معهم ديك ذو صوت عالي، وكان في تلك الح... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الثعلب المكار والكلب

كان هُناك مجموعة من الطيور تعيش معًا في حظيرة، وكان معهم ديك ذو صوت عالي، وكان في تلك الحظيرة كلب يقوم دائمًا بحراستها، ويظل طوال الليل ساهرًا أمام الحظيرة حتى يحمي باقي الطيور.في يوم من الأيام كان الكلب يشعر بالتعب الشديد، فنام أمام الحظيرة، وإذا بالثعلب المكار يأتي من خلف الحظيرة وينتظر أي حيوان منهم يخرج حتى يقوم بالهجوم عليهِ،لاحظ الأرنب وهو داخل الحظيرة وجود الثعلب خلفها، فجرى إلى أصحابهُ يقول لهم: الثعلب المكار يقف خلف الدار، وإذا حاول أحد منا الخروج سوف يأكلهُ، ماذا نفعل يا أصدقاء؟فكر الديك كيف يوقظ الكلب من نومه، فقام بالذهاب إلى سطح الحظيرة، وظل يصيح ويصيح بصوت عالي، سمع الكلب صوت الديك فاستيقظ بسرعة، وبدأ ينبح بصوت عالي

وعندما سمع الثعلب صوت الكلب جرى بسرعة خوفًا منهُ وترك المكان، فرحت الطيور وظلت تضحك وعاشت في سلام وأمان.

قصة الولد الصادق

كان هُناك تلميذ ذكي ومجتهد دائمًا اسمه أحمد، كان الجميع يحب أحمد لأنه طيب وصادق، وكانت أمه دائمًا تحذره من الكذب، وتقول له لابد من الصدق يا بني في القول والفعل، ودائمًا عليك أن تتذكر تلك المقولة: لو كان الكذب يُنجي فإن الصدق أنجى، وبعدها أخذت والدتهُ عليهِ عهد بأن لا يكذب تحت أي ظرف من الظروف. وفي يوم من الأيام ذهب أحمد إلى المدرسة، وكلفهُ المُعلم بكتابة موضوع تعبير في المنزل، وعاد أحمد من المدرسة وقام بتبديل ثيابه وغسل يديهِ ووجه، وفكر أن يبدأ في عمل موضوع التعبير، ولكنهُ شعر بالتعب الشديد، فقال سوف أذهب للنوم حتى أسترح برهة قليلة من النوم، وبعد الاستيقاظ أقوم بكتابة الموضوع. ولكن غلب النوم أحمد وظل نائمًا فترة طويلة، وبعد الاستيقاظ قام بتناول العشاء مع أسرته، وظلوا يتحدثون ويتسامرون حتى تأخر الوقت، بعدها ذهب أحمد للنوم حتى يستطيع أن يستيقظ مبكرًا للمدرسة. ذهب أحمد للمدرسة، وقابل صديقهُ حسن فقام بإلقاء التحية عليهِ، وبعدها سألهُ حسن، هل كتبت موضوع التعبير يا أحمد؟ تذكر أحمد أنه لم يقمْ بكتابة الموضوع، فرد على زميله، لقد نسيت أن أكتب الموضوع، وأخشى أن يُعاقبني المُعلم، فماذا أفعل؟ فرد عليهِ حسن، عليك أن تكذب على المُعلم وتقول له إنك كُنت مريضًا ليلة أمس، لذلك لم تستطع أداء الواجب.

وبعد ذلك دق الجرس وذهب التلاميذ إلى الفصول بعد طابور الصباح دخل المُعلم الفصل، وقال للتلاميذ أخرجوا دفاتركم حتى أرى من قام بكتابة الموضوع، وعندما وصل المُعلم إلى أحمد لم يجد الموضوع مكتوب بالدفتر، فسألهُ لماذا لم تقوم بكتابة الموضوع؟ تردد أحمد كثيرًا قبل الإجابة على المُعلم، ولكنهُ في ذلك الوقت تذكر ذلك العهد القائم بينهُ وبين والدته، فرد بشجاعة قائلًا، لقد نسيت كتابة الموضوع. فقال له المُعلم: أنت تعرف جيدًا أن كلامك هذا سوف يُعرضك للعقاب، فلماذا لم تكذب وتقول أي شيء آخر، فقال أحمد لأنني وعدت والدتي بأن لا أكذب مهما كان الأمر. أُعجب المُعلم كثيرًا بأخلاق أحمد وصدقه، وأمر التلاميذ بأن يصفقوا له جميعًا، وعفاهُ من العقاب

No comments

Post a Comment