ابتسم قبل القراءة
قصة الثلاثة خرفان الصغيرة
كان هناك ثلاثة خرفان صغيرة يعيشون مع أمهم و في يوم من الايام قالت لهم الام انهم بلغوا السن الذي يستطيعون أن يعيشوا في بيت بمفردهم. فذهب الثلاثة خرفان الصغار ليجمعوا الأساسيات ليبنوا بيتهم. اول خروف فكر ان يبني بيت من الحشيش لانه خفيف للحمل و سينتهي بسرعة لذلك جمع كثير من الحشيش. الخروف الثاني فكران يستخدم الخشب ليبني بيته لان الخشب موجود بكميات كبيرة في الغابة وسينتهي بسرعة، الخروف الثالث فكر أن يبني بيته من الطوب ليكون قوي.ضحك إخوته منه و قالوا انه سيأخذ وقت كبير ليبني بيته لان الطوب ثقيل جداً.
وفي يوم جاء ذئب كبير إلى بيت الخروف الذي كان يعيش في بيت من الحشيش و قال يا خروف ياصغير أدخلني بيتك خاف الخروف من الذئب لانه يعرف نيته أنه يريد أن ياكله فرفض ثم نفخ الذئب ونفخ حتى وقع البيت و جرى الخروف إلى بيت اخوه الذي بنى بيته من الخشب. بعد مدة من الوقت جاء الذئب الي الخروفين في البيت الخشب وقال لهم ادخلوني البيت ولكن الخروفين رفضا فنفخ الذئب في البيت و نفخ حتى وقع البيت. جرى الإثنان إلى بيت أخاهما الذي بنى بيته من الطوب.
جاء الذئب و قال للخرفان الثلاثة ادخلوني بيتكم خاف الخروفين الذين فقدا بيتهما ولكن الأخ الذي بنى بيته من الطوب قال لهما لا تخافوا أنا بيتي قوي. نفخ الذئب ونفخ ونفخ وما استطاع أن يوقع البيت و فا أعجب بالبيت جداً الخروفين. ففكر الذئب أن ينزل من المدخنة ولما نزل الذئب الى الاخر احترق ذيله من الشوربة الساخنة التي كانوا يطبخوها على النار .عندما احترق ذيل الذئب هرب من البيت و ترك الخرفان يعيشون في الامان و السلام.
ماذا نستفيد من هذه القصة يا اصدقاء : وهو اختيار المواد المناسبة لبناء بيت امن، الخروف الثالث كان عبقري جداً و استطاع ان يحمي نفسه واخوته من الذئب واستطاع بذكائه أن يتغلب على قوة الذئب. وايضا نتعلم من هذه القصة لابد ان لا نستهين بعمل اي شي يجب علينا الاجتهاد في عمل الشي الذي نقوم عليه
قصة الذئب والخراف السبعة
في يومٍ من الأيّام في غابةٍ بعيدة، حدثت قصة الذئب والخراف السبعة، حيث كان لنعجةٍ سبعةُ خرافٍ صغيرة، وكانت النعجة تخاف على صغارها وترعاهم وتوفّر لهم الطعام، وكانوا ينشرون البهجة من حولها ويلعبون بمرحٍ، وفي إحدى المرات أرادت النعجة الأم أن تُحضر لخرافها الصغيرة طعامًا من الغابة، فأوصت صغارها قائلة: خرافي الصغيرة، سأحضر لكم طعامًا من الغابة، وعليكم أن تحذروا من الذئب الشرير في غيابي، فإنْ جاء إليكم وطرق الباب فلا تفتحوا له أبدًا حتى لا يأكلكم ويقضي عليكم، وانطلقت النعجة الأم إلى الغابة وهي خائفة على صغارها، لكن لم يكن أمامها خيارٌ أبدًا سوى أن تذهب لتحضر لهم الطعام. ما إنْ ذهبت النعجة الأم إلى الغابة، وأوشكت الشمس على المغيب
حتّى اختبأت الخراف السبعة في البيت، وأغلقت الباب، وفجأة وإذْ بصوت قويّ يطرق الباب عليهم، فسأل أحد الخراف الصغيرة: من بالباب؟ فقال الطارق: افتحوا يا صغاري، أنا أمُّكم وقد جئت بطعام لذيذ لكم، افتحوا بسرعة، لكن الخراف الصغيرة لم تألف هذا الصوت أبدًا. إذْ إنّ صوت أمّهم النعجة لم يكن مفزعًا وأجشّ مثل هذا الصوت، فخافوا ولم يفتحوا الباب، وقالوا له: إن صوت أمنا جميل وحنون، وأنت الذئب الشرير، لن نفتح لك الباب، فأعاد الطرق مرة أخرى وهو يقول: افتحوا البابَ بسرعة قبل أن أكسره عليكم، وفي هذه اللحظة عرفت الخراف السبعة أنّ هذا هو صوت الذئب الشرير، خصوصًا عندما رآه أحد الخراف من النافذة، إذ كان لونه أسود وله أنيابٌ مرعبة، ومخالب مخيفة، فخافت الخراف الصغيرة خوفًا شديدًا.
عندما تأكّدَ الذئب الشرير أنّ النعجة الأم ليست في البيت مع أبنائها الصغار، حاول أن يخلعَ الباب على الخراف، وأخذ يشدّ بكلّ عَزْمِهِ كي يفتحَ الباب بالقوّة، وفي هذه اللحظة، أشارت الخراف السبعة على بعضها بضرورة التصدّي للذئب الشرير ومنعه من الدخول، فتجمعوا كلهم خلف الباب، ودفعوه بكلّ قوتهم كي يمنعوا الذئب من الدخول، وفجأة جاءت النعجة الأم، ورأت الذئب يحاول الدخول على صغارها، فأصابها الهلع، وجرت بسرعة كبيرة إلى الصيّاد الذي يسكن في الجوار، وطلبت منه النجدة، فجاء إليهم، ورأى الذئب والخراف السبعة يقاومونه، وتمكّن من إصابة الذئب الشرير وقَتله.
بعد موت الذئب الشرّير، فتحت النعجة الأم على أبنائها الصغار، وأزالت الخوف عنهم، وشكرت الصياد على نجدته، وأثنت على صغارها السبعة وعلى شجاعتهم في التصدّي للذئب، وقالت لهم بكل فخر: الآن يا صغاري الأعزاء، ستكون قصتكم على كلّ لسان، وسيتحدث جميع الناس عن قصة الذئب والخراف السبعة الذين سمعوا كلام أمهم ولم يفتحوا الباب للغريب، ففي قصة الذئب والخراف السبعة عبرة رائعة، وهي أن في الاتحاد قوة، وفي الفرقة ضعف، فعندما اجتمعت الخراف السبعة خلف الباب، استطاعوا أن يهزموا الذئب ويمنعوه من الدخول على الرغم من قوته وبطشه.
No comments
Post a Comment