ابتسم قبل القراءة
قصة الحطاب والكلب الوفي
يحكى أنه كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ،وكان يعيش مع ابنه الصغير وكلبه الوفي ،وكان الحطاب يذهب كل يوم مع شروق الشمس لجمع الحطب وبيعه ولا يعود إلا وقت غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب. لقد كان هذا الحطاب يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ،وكان الكلب وفياً للحطاب ويحبه ويحب طفله الصغير. وفي يوم من الايام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته. فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فم الكلب ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب واعتقد أن الكلب قد أكل طفله الصغير.
فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها الكلب صريعا ،وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله بخير ويلعب على السرير ،ولكن بالقرب منه كانت هناك أفعى كبيرة الحجم وقد لقت حتفها بعد معركة مع الكلب دفاعا عن الطفل مما يعني أن الدماء التي كانت علي فم الكلب ووجهه هي لتلك الأفعى. حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتدى الطفل الصغير بحياته وأنه كان ينبح فرحا بأنه أنقذ طفله من الأفعى لينتظر شكرا من صاحبه ولكن ما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير.
العبرة : علينا أن نتريث في الحكم حتى نفهم الآخرين
قصة النمله واليمامه
يحكى أن نملة صغيرة خرجت لكي تقوم بجمع الطعام مع اصدقائها ولكن ابتعدت عن اصدقائها وظلت تمشي بحثا عنهم وبعد فترة شعرت النملة بتعب شديد وعطش شديد فرأت الحمامة وهي تطير النملة ولاحظت انها متعبة فتوقفت عن الطيران وقالت للنملة ماذا بكي فقالت لها النملة انها متعبة واشعر بالعطش الشديد فقالت لها اليمامه أن هناك نهر صغير قريب منها ووصفت لها مكان النهر وقالت لها انها سوف تطير فوقها وترشدها على مكان النهر، ووصلت النملة الى النهر وعندما كانت تشرب جرفها النهر فأسرعت اليمامه لإنقاذها حيث كسرت غصن من الشجرة ورمته أمام النملة لكي تمسك فيه
ونجت النملة من الغرق ثم ساعدت اليمامه النملة للوصول إلى اصدقائها ،فشكرتها النملة على ما فعلته معها، وفي أحد الأيام خرجت النملة مع أصدقائها لجمع الطعام وشاهدت صياد يحاول اصطياد صديقتها الحمامة فأسرعت هي وأصدقائها فلدغوا الصياد ويبعده عن االيمامه فضل الصياد يصرخ في لاحظته اليمامه طارت بسرعة بعيدا عنه، وشكرت الحمامة النملة وأصدقائها، فقالت لها النملة من يفعل الخير يرد له وانت ساعدتني ولن أنسى ما فعلته معي، وظل اليمامه صديقة دائمة للنملة.
اذا اعجبتك القصة اترك لنا تعليق وتابعونا على موقعنا قصص وحكايات كل يوم لقراءة المزيد من قصص الأطفال الممتعة والمشوقة
No comments
Post a Comment