ابتسامة اليوم - قالت له أنه مجرد حلم ولكن أراد شيئ آخر

ابتسم قبل القراءة قصة الثعلب والجمل سأل الثعلب جملا واقفا على الضفة الأخرى من النهر.لو سمحت يا صديقي الجمل: إلى أين يصل عمق ماء النه... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الثعلب والجمل

سأل الثعلب جملا واقفا على الضفة الأخرى من النهر.لو سمحت يا صديقي الجمل: إلى أين يصل عمق ماء النهر؟فأجابه الجمل: إلى الركبة.قفز الثعلب في النهر، فإذا بالماء يغطيه.سعى الثعلب جاهدا أن يخرج رأسه من الماء بجهد مضنٍ.وبمشقة بالغة استطاع أن يقف على صخرة في النهر. وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة، حتى صرخ في وجه الجمل.الثعلب غاضبا: ألم تقل إن الماء يصل إلى الركبة.الجمل: نعم الماء يصل إلى ركبتي.

الدرس المستفاد: حين تستشير أحدا في أمور حياتك: فإنه يجيبك بحسب تجاربه التي نفعته، وكثيرا ما تكون حلوله مناسبة له فقط وقد لا تناسبك أنت.

قصة الفأر يهزم الأسد

يحكى أن فأرا قال للأسد في ثقة: "اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان.فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع.قال الفأر: أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر.ضحك الأسد في استهزاء، وقال: أنت أيها الفأر؟فقال الفأر: نعم، فقط أمهلني شهرا.فقال الأسد: موافق، ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني.

مرت الأيام وفي الأسبوع الأول: ضحك الأسد، لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً. ولكنه لم يبالِ بالموضوع.مر الأسبوع الثاني، والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد.أما الأسبوع الثالث: فقد كان الخوف فعلاً في صدر الأسد.وإذا بالأسد يحدث نفسه: ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا.
وفي الأسبوع الرابع: أضحى الأسد مرعوباً.وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد.وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد: "جثة هامدة".لقد استطاع الفأر أن يهزم الأسد، حين أدخل إلى نفسه الشعور بالخوف

No comments

Post a Comment