ابتسم قبل القراءة
قصة الفيل والأصدقاء
كان يا مكان يحكى في قديم الزمان عن فيل وقد الفيل وحيدا بدون أصدقاء يلعبون معه ، كان الفيل وحيدا و يبحث دائما عن أصدقاء مند صغره لكنه لم ينجح في ذلك .فقرر الفيل البحث عن أصدقاء جدد لحياته وذلك بتجول وسط الغابة الكثيفة ، وبعد مدة قليلة من البحث وجد الفيل قردا كان فوق شجرة الموز يتناول بعض الفاكهة اللذيذة .فقام الفيل بسلام على القرد تم قال له بكل إستحياء ، يا أيها القرد اللطيف هل يمكنك أن تصبح صديقي ؟ .فكان جواب القرد المفاجئ أنه الفيل لا يستطيع ، تسلق شجرة الموز واللعب على غصن الأشجار العالي .تم ذهب الفيل حزينا جدا ، تم بعد ذلك إلتقى الأرنب اللطيف ، تم قال له مجددا ، هل يمكنك أيها الأرنب الجميل أن نكون أصدقاء مقربين ؟ .
فأجابه الأرنب بكل حزن لا نستطيع أنا وأنت أيها الفيل الكبير اللعب سويا لأنك ضخم جدا ، ولا تستطيع اللعب معي بالحجارة الصغيرة .تم ذهب حزينا للمرة الثالثة وجلس الفيل يستريح على جانب النهر ، فإدا به يرى ضفدع فسأله هل يمكنك أن نصبح أصدقاء مقربين ؟ فأجابه الضفدع وهو يضحك أنت ضخم جدا ، ولا تستطيع السباحة متلي والقفز على الماء .لقذ خاب ضن الفيل الضخم من الحيوانات التي ترفض الصداقة معه ، تم ذهب في اليوم التالي للغابة للبحث عن أصدقاء فوجد الثعلب في وسط الأشجار الكثيفة يلعب ، فسأله أيها الثعلب هل يمكنك أن تصبح أعز صديق لي ؟ فأجاب الثعلب بكل برودة أنت لن تكون صديقا لي لأنك كبير جدا على تصبح من أصدقائي .
وبينما هو يبحث ويبحث عن أصدقاء في أحد الأيام وكل ما إقترب من أي حيوان كان يهرب بدون سبب وكان يخاف ، وهو في حيرة من أمرهم سألهم لمادا أنتم خائفون وتهربون مني ؟ .فوقف الذب وقال للفيل أنه هناك ملك الغابة الأسد يأكل كل الحيوانات دون سبب ، والكل خائف من الموت لذلك الحيوانات خائفون جدا ويهربون ، لذلك بدئ الفيل الضخم يفكر في كيفية مساعدة حيوانات الغابة من ملك الغابة الشرير .فقرر الفيل الضخم حل المشكلة ، وفي الصباح ذهب لملك الغابة وقال له يا أيها الأسد الكبير أرجوك لا تتناول الحيوانات الضعيفة وقتلها دون سبب ، فكان جواب الأسد هل أنت مجنون لا تتحدث لملك الغابة بهده الطريقة أيها الفيل الضخم .
إنزعج الفيل من كلام ملك الغابة الغاضب فقرر ضرب الأسد برجله حتى إنكسرت أضلاع الأسد من قوة الركلة ، وذهب بعد ذلك الفيل الضخم للحيوانات الخائفة من الأسد . وحينها أحس الجميع بقيمة الفيل بينهم ومدى حبه لمساعدة الجميع ، وبذلك أصبحت جميع حيوانات الغابة تحب الفيل والجميع يريد أن يصبح صديقه ، فهو ساعد الجميع بدون مقابل
قصة الأرنب والأسد
يحكى أنه في يوم من الأيام خرج من بيته الأرنب لولي من بيته الخشبي وسط الغابة بحثا عن الطعام لأسرته ولأطفاله الصغار الجوعى ، فسار يبحث هنا وهناك وسط الغابة الشاسعة ، وفجأة فإدا به يسمع صوتا يطلب النجدة بصوة عالي النجدة ساعدوني ساعدوني النجدة مرات عديدة فبدئ الأرنب لولي يبحث عن مصدر الصوت بكل أمل في المساعدة ، فإدا به يجد مصدر الصوت الذي يطلب المساعدة وهو شبل صغير عالق بشبكة صياد الغابة الكبيرة ، وهو يهم بمساعدته فإدا به يفكر أنه الشبل الصغير الذي هو فى حاجة للمساعدة سوف يكبر ويكون كبير سوف يقتلوني في يوم من الأيام
فقرر الأرنب لولي أنه لن يساعد الشبل العالق في شبكة الصياد . وهو يغادر مكان الشبل حتى بدئ الشبل بالبكاء الشديد ويقول أرجوك ساعدني ساعدني ، رقب قلب الأرنب لولي فقرر المغامرة وساعدة الشبل العالق بشبكة فبدئ يساعده لتخلص من الصياد حتى تمكن من مساعدته ، وقد كان الأرنب لولي خائفا جداا على حياته ومتخفو من ردة فعل الأسد عندما يطلب سراحه ، ولكن الأرنب لم يدع فرصة لشبل الصغير لشكره على إنقاده وفر هاربا بسرعة. مرة الأيام ومرة السنوات العديدة وكبر الشبل وأصبح أسدا كبيرا وملك للغابة الكبيرة ، وكبر الأرنب وأصبح عجوزا على شف الموت وأصبح ثقيل الحركة بشكل كبير مما يصعب عله التحرك والجري
وبينما كان الأرنب لولي في يوم من الأيام يتمشى فى الغابة فإدا به يسمع صوت دئب خلف يحاول الإمساك به وإفتراسه بأسنانه ، حاول الأرنب لولي العجوز الهرب لكن كبر سنه وثقل حركته جعله يسقط ويتمكن بذلك الدئب منه . وهو يهم بأكل لأرنب فإدا بصوت ينبعث في الغابة ويقول بصوت عالي أبعد أسنانك عن الأرنب مما جعل الدئب المفترس يرتعد خوفا فإدا به يرى أسدا خلف الأشجار إنه ملك الغابة وهو أسد كبير وضخم. هرب الذئب وترك خلف الأرنب لولي مالقا على الأرض ، وتوجه الأسد نحوه بخطى متنقلة ، فقال له الأرنب تعالى و إلتهمني فأنا أرنب عجوز ولا أستطيع الحركة أو الركض تعالى وإلتهمني بسرعة أرجوك ، إبتسم الأسد وهو يضحك وهو يقول أنا لا أريد أن ألتهمك .
فقال الأرنب لولي ومادا تريد إدن فقال الأسد أريد أن أشكرك على إنقداك لحياتي تعجب الأرنب لكلام الأسد تم إسترسل في الحديث وأخبره بأنه هو الشبل الصغير الذي أنقد حياته وهو صغير ولأن أريد رد لك الجميل بإنقاد حياتك أنت كذلك تم قام بحضنه وشكره تم دهب الأسد فى حال سبيله ، مما جعل الأرنب يبقى مصدوما من الأمر. المستفاد من القصة وهو فضل وجزاء الإحسان إلى الغير ولا يعدل جزاء الإحسان سوى الإحسان كذلك نهاية سعيد جداا للقصة الجميلة الأرنب والأسد وهي قصة جميلة للأطفال تحكى قبل النوم مما تجعل الطفل يفكر دائما بإيجابية عند تقديم المساعدة للأخرين
No comments
Post a Comment