ابتسامة اليوم - سأله إلى من يميل الرجل والاجابه كانت مفاجئة وغير متوقعه

ابتسم قبل القراءة قصة الغزالة الذكية في يوم من ذات الأيام وفي الغابة الواسعة الخضراء أخذت الأسود تهاجم حيوانات الغابة وتأكلها، فهاجر... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الغزالة الذكية

في يوم من ذات الأيام وفي الغابة الواسعة الخضراء أخذت الأسود تهاجم حيوانات الغابة وتأكلها، فهاجرت الحيوانات إلى الغابات المجاورة لتعيش في أمن وأمان . جلست الغزالة غزوله وهي حزينة تفكر في صديقها الحصان سهم، وظلت تبحث عنه إلى أن علمت أنه عاش في قرية قريبة جدًّاً، ذهبت إليه الغزالة غزوله لتنزل ضيفة عليه لمدة يومين . فلما طرقت الباب قال سهم : مَنْ بالباب ؟ قالت: أنا صديقتك الغزالة غزوله . فقال سهم : أهلًا ومرحبًا بصديقتي الغالية غزوله، لقد اشتقت إليك كثيرًا، كيف عرفت مكاني ؟ فقالت غزوله : سألت عنك كثيرًا حتى عرفت مكانك. فقال سهم : تفضلي يا عزيزتي بالدخول فقد اشتقت لكي أنا أيضاً .

دخلت الغزالة غزوله ودار بينها وبين صديقها سهم كلام كثير، وخرج بعدها سهم وأحضر لها طعامًا شهيًّاً فأكلت حتى شبعت، ثم سألته : من هم جيرانك في هذا المكان ؟ فقال سهم : يسكن بجواري القرد ميمون، ومن الناحية الأخرى النمر شمعون، ويسكن أمامي الذئب المكار . فأحست الغزالة غزوله بخوف شديد وقالت : هل الذئب يسكن أمامك يا سهم ؟! فقال سهم : لا تخافي يا صديقتي، فلقد أخذت عليه العهد ألا يتعرض لأصدقائي أبدًا . جلست الغزالة غزوله تفكر وتقول في نفسها : وماذا أصنع لو دخل الذئب فأكلني؟ قامت غزوله ونظرت من النافذة فوجدت أن الذئب ينظر إليها ويسيل لعابه فعلمت أنه يريد أن يأكلها، فقامت وأغلقت الشبابيك والأبواب حتى لا يستطيع الذئب أن يدخل عليها، وبعد حديث طويل بين غزوله وصديقها سهم قامت لتنام. وفجأة سمعت على الباب طرقًا شديدًا بقوة ! فخافت و قالت : مَنْ بالباب ؟ فقال الذئب : أنا جارك الذئب وقد جئت من أجل أن أسعد برؤيتك .

فقالت الغزالة غزوله : لن أفتح لك الباب قبل أن أستأذن من صديقي سهم . فقال الذئب : إن سهم سيسعد جدًّاً لو عرف أنني جئت إليكِ لأرحب بكِ . فقالت الغزالة : مهما حدث فلن أفتح لك الباب . ذهب الذئب وهو يفكر كيف يصل إلى هذه الغزالة ليأكلها. وفي نفس الوقت جلست الغزالة تفكر كيف تنجو من هذا الذئب المكار، وبعد تفكير عميق توصلت الغزالة لحيلة ماكرة تستطيع من خلالها أن تتخلص من الذئب المكار، وفي نفس الوقت لا تسبب أي مشاكل لصديقها العزيز الحصان سهم . بعد أن أصبح الصباح وعاد الذئب المكار لبيته لينام ،ذهبت الغزالة واشترت من السوق غطاءً يشبه جلد النمر. ولما حل الليل جاء الذئب مرة أخرى ليفترس الغزالة فقامت ووضعت على جسدها جلد النمر . فلما اقترب الذئب منها ورأى جلد النمر ظن أن النمر قد جاء إلى هنا فارتعد خوفًا .

وقال: أين الغزالة التي كانت هنا ؟ فقالت الغزالة غزوله : ليس في البيت إلا أنا النمر الذي أمامك، وإن لم تنصرف فسوف أتعشى بك الآن. فقال الذئب: سأذهب يا سيدي ولكن قلي فقط أين الغزالة ؟ قالت الغزالة وهي تقلد صوت النمر : لقد ذهبت الغزالة إلى بيتي وجئت أنا مكانها. فانصرف الذئب وذهب إلى بيت النمر وهو فرحان ظنًّاً منه أن الغزالة هناك . فلما دخل بيت النمر وجد هناك النمر الحقيقي وهو يظن أن الغزالة ستكون طعامه الليلة. غضب النمر غضبًا شديدًا وأمسك بالذئب وقال له: ما الذي جاء بك إلى هنا يا مكار ؟ وكيف دخلت بيتي بغير إذني؟ فقال الذئب وهو يرتجف من الخوف : لقد أخبرني النمر أن الغزالة هنا، وأنا جائع جدًّاً فجئت لأكلها. فقال النمر : وأنا أيضًا جائع جدًّاً منذ يومين ولم أخرج لإحضار الطعام وها قد أتى الطعام برجليه فستكون طعامي الليلة.

وقبل أن ينطق الذئب بكلمة قفز عليه النمر والتهمه. وفي الصباح جاء سهم ليطمئن على أحوال الغزالة فأخبرته بما حدث في الليل وأخبرته بقصة الذئب المكار الذي أراد أكلها . ففرح سهم فرحًا شديدًا وحمد الله على أنه كتب النجاة لصديقته الغزالة . وقامت غزوله وودعت صديقها سهم وانطلقت لترجع مرة أخرى إلى أسرتها التي تنتظرها بفارغ الصبر وهي فرحة بذكائها وأفكارها التي خلصتها من مكار

قصة الثعلب والحمار والحفرة

في يوما من ذات الأيام اتفق الثعلب والحمار على أن يخرجا معا للبحث عن الطعام، وسارا مسافة طويلة، فشاهدا أسداً قادما نحوهما ، فتملّكهما رعب شديد ، وتسمرا كل منهما في مكانه من الخوف ، وفكّرا في الهرب ، لكنّهما خافا أن يدركهما الأسد . ففكر الثعلب قليلاً ، حتى اهتدى إلى حيلة ماكرة ، فقال للحمار : انتظرني وسوف أخلصك من هذا المأزق بسهولة .

وتوجه الثعلب إلى الأسد ، فقال له : أيها الأسد سوف أساعدك في الإيقاع بالحمار ، إذا وعدتني ألا تمسّني بسوء . فقال الأسد : وكيف ستوقع بالحمار ؟! فقال الثعلب : سوف ترى حالا يا ملك الغابة، فوافق الأسد ، ولذلك ترك الثعلب يعود إلى الحمار . فلمّا رآه الحمار ، قال له : فيما كنتما تتهامسان ؟! فقال الثعلب كاذباً : كنت أعقد معه اتفاقا ليتركنا نمضي في حال سبيلنا .

فقال الحمار : وما هو المقابل ؟ فقال الثعلب : لقد اتفقت معه أن أعوضه فيما بعد . وقاد الثعلب الحمار إلى حفرة مغطاة بالأعشاب ، كان بعض الصيادين قد أعدوها لصيد الوحوش . ولم يفطن الحمار إلى أن تحت العشب حفرة فسقط فيها فجأة . ولمّا أطمأن الأسد إلى أن الحمار قد أصبح محصوراً داخل الحفرة، وأنه لن يستطيع الخروج منها، قال لنفسه : أفرغ من الثعلب أولا .. ثم أتحلى بالحمار . واستدار الأسد إلى الثعلب، فأمسك به. وهكذا وقع الثعلب في نفس الحفرة التي حفرها للحمار ، فصدق عليه المثل القائل : من حفر حفرة لأخيه وقع فيها

No comments

Post a Comment