ابتسم قبل القراءة
قصة الأرنب و الثعلب
يحكى أن هناك في الغابة ثعلب متوحش و غدار يفترس كل الحيونات التي يستطيع أن يأكلها , وهناك أيضا أرنب صغير حنون كان طلب من أمه أن تتركه يذهب و يلعب في الخارج، وأمه من خوفها عليه لم تتركه و قالت له لا يا بني، إن خرجت سيهجم عليك الثعلب، ولكن الأرنب الصغير لم يسمع كلام أمه وخرج و هو يلعب ويمرح و يقفز في الغابة، سمع الثعلب صوت الأرنب يلعب، فتوجها إليه ليفترسه ولكن عندما اقترب من الأرنب لاحظه و هرب و الثعلب يجري وراه، كان الأرنب يجري وهو خائف جدا وكان ينادي على أمه أمي أمي أمي ... ساعديني
و لكن لا أحد يسمع صوت صراخ الأرنب الصغير, وهو يتابع الجري والفرار من الثعلب لكن الثعلب اسرع من الأرنب وعندما اقترب من امساكه كان الارنب وصل إلى البيت ، وقلبه ينبض بسرعة ويرتعش جسمه بالكامل, و جاءت أمه إليه أين كنت؟ و ماذا بك لماذا ترتعش ؟ وإذا بالارنب الصغير يعانق أمه بقوة و يردد سامحيني يا أمي , لأني لم استمع لكلامك
قصة رائعة حدثت فى عصر التتار
كان هولاكو كما تعرفون قائدا للتتار الذين دخلوا البلاد الإسلامية وغزوها وبينما كانت إبنته الأميرة تتجول فى شوارع البلاد رأت جمعا غفيرا من الناس يجتمعون لمجلس علم لرجل من العلماء فقالت متعجبة ما هذا ؟ فأخبروها أنه رجل عالم من علماء الدين الذين يلتف الناس حولهم فأمرت أن يأتوها به على النحو الآتى ( مربوط الرجلين واليدين بعمامته منزوع الحذاء والجورب ) ففعلوا فلما وضعوه أمامها قالت له أنت رجل الدين ؟ فقال نعم قالت إن الله يحبنا ولا يحبكم
فقد نصرنا عليكم ولم ينصركم علينا ، وقد علمت أن الله تعالى قال ” والله يؤيد بنصره من يشاء ” فلم يجب العالم وإشترط لأن يجيب على كلامها شرطا وهو أن يفكوا قيده وأن يجلس على كرسى مثلها هذه هى عظمة العلم والعلماء ثم وافقت على شرطه فأعادت عليه الكلام فقال لها أتعرفين راعى الغنم ؟ قالت كلنا يعرفه فقال أليس عنده من غنم ؟ قالت : بلى قال ألا يوجد بين رعيته بعض من الكلاب ؟ قالت بلى قال وما عمل الكلاب ؟ قالت : يحرس له غنمه ويعيد له الغنم الشاردة حتى ولو أصابها بجروح إذا إمتنعت وأبت قال لها إنما مثلنا ومثلكم كذلك فالله تعالى هو الراعى ونحن الغنم وأنتم الكلاب فلما شردنا عن أوامر ربنا سلط الله تعالى الكلاب علينا ليردونا إليه مرة أخرى
No comments
Post a Comment