ابتسامة اليوم - ذهب لزيارة أخوه وما فعله كان مفاجئ

ابتسم قبل القراءة قصة الصداقة الفأر والأسد ذات يوم شعر الأسد بالملل الشديد فقرر أن يذهب للتجول في الغابة، وبمجرد خروج الأسد للغابة ت... thumbnail 1 summary

ابتسم قبل القراءة

قصة الصداقة الفأر والأسد

ذات يوم شعر الأسد بالملل الشديد فقرر أن يذهب للتجول في الغابة، وبمجرد خروج الأسد للغابة تختبئ جميع الحيوانات بين الجحور وبين الأشجار في خوف ورعب، كان الأسد يشعر أنه ملك جميع هذه الحيوانات ولا يوجد في الغابة كلها من هو أقوى منه، كان يشعر بالغرور والفخر الشديد.

وأثناء تجول الأسد في الغابة في غرور وتفاخر كان هناك قط بري يلاحق فار صغير يريد أن يتناوله، وكان الفأر خائف ومذعور يجري ولكن بدون جدوى، ولم ينتبه الفأر ولا القط لوجود الأسد بالجوار، إلا أن الفأر وعن طريق الخطأ التف حول الأسد ودخل ذيل الفأر أسفل قدم الأسد، وعندما شاهد القط ما حدث مع الأسد والفأر أختبأ خلف الشجرة وظل يراقب من بعيد ما يحدث.

ظل الفأر يصرخ ويألم وكان الأسد ينظر من حوله في ذهول لأنه لا يرى أحد، نادى الفأر وقال: يا ملك الغابة أنت تقف على ذيلي وهو يؤلمني، نظر الأسد أسفل منه ورأى الفأر الصغير ضحك وقال: جميع الحيوانات في الغابة تختبأ عندما تراني إلا أنت أيها الفأر الصغير، قال له الفأر: أ ن القط الشرس كان يلاحقني طول النهار وهو يريد أن يلتهمني، نادى الأسد على القط وحذره وطلب منه أن يترك الفأر في حال سبيله دون أن يصاب بمكروه.

فرح الفأر بشدة عندما طلب الأسد من القط أن يتركه وشأنه، نظر إلى الأسد وقال له: في يوم ما سوف أرد لك هذا المعروف يا صديقي، ضحك الأسد في سخرية وبصوت مرتفع كيف لهذا الفأر الضعيف أن يرد لي المعروف وأنا ملك الغابة وكيف نكون أصدقاء، ومرت الأيام والليالي، وكان الفأر يسير في الغابة في هدوء وأمان تام، حتى في يوم ما سمع صوت الأسد وهو يصرخ وحوله جميع الحيوانات، الأسد عالق في شبكة صياد في شجرة كبيرة وجميع الحيوانات عاجزة عن المساعدة.

صعد الفأر على الشجرة وأخذ يلتهم الحبال بسرعة شديدة، حتى تمكن الفأر بكل سهولة من تحرير الأسد صديقه، فرح الأسد عندما أنقذه الفأر الصغير وقال له: من الآن نحن أصدقاء أنا أنقذتك من القط الشرير وأنت أنقذتني من شباك الصياد، في نهاية قصة الصداقة نجد أن المعروف الذي تقدمه للآخرين سوف يعود عليك في يوم ما، وعليك أن تحترم قدرات الآخرين ولا تسخر منهم.

قصة عمار وكوب اللبن

كان عمار لا يحب اللبن وكان لا يشرب اللبن مطلقاً كان هذا يجعل والدته حزينة للغاية وتشفق عليه، أخبرته والدته أن اللبن له فوائد كثيرة لأنه يقوى العظام ويجعلها صلبة تقاوم الكسر وتتحمل الصدمات كما أن اللبن يساعد في نمو الأسنان بطريقة سليمة، إلا أن عمار كان لا يسمع كلام والدته، أخبرته أنها سوف تغضب منه كثيراً إن لم يشرب اللبن ولن تتحدث معه مرة أخرى، هنا شعر عمار بالارتباك لأنه يحب والدته ولا يريدها أن تغضب منه لذلك فكر في حيلة ذكية جداً.

فكر عمار في أن يرمي اللبن في حوض الماء، ولكنه استغفر الله تعالى لأن اللبن نعمة من الله ولا يجوز أن يرمي الإنسان نعمة الله في حوض الماء، احتار عمار كيف يمكنه التخلص من كوب اللبن، فكر في أن يعطي اللبن إلى أخته الصغيرة لأنها تحب اللبن كثيراً وبهذا يتخلص من كوب اللبن ولا يغضب والدته.

في الصباح أحضرت والدة عمار الفطور كالمعتاد ووضعت كوب اللبن بالقرب من عمار، انصرفت والدة عمار وطلبت منه أن يشرب كوب اللبن، كانت أخته الصغير تجلس بالقرب منه وعندما انتهت من شرب اللبن، أخذ عمار كوب أخته الفارغ ووضعه أمامه ثم وضع كوب اللبن أمام أخته الصغيرة، فرحت أخته الصغيرة لأنها تحب اللبن كثيراً وشربت كوب عمار، جاءت والدة عمار وشاهدت كوب اللبن فارغ وسألت عمار هل شرب اللبن، ولأن عمار لا يكذب لأن الكذب حرام لم يرد على والدته بل اكتفى بالصمت، كررت والدة عمار السؤال هل شربت اللبن، رد عليها عمار لا وإنما ترك اللبن لأخته الصغيرة، غضبت والدة عمار وأخبرت عمار أنها حزينة ولن تتحدث معه مرة أخرى.

دخل عمار إلى الغرفة وهو يلعب الكرة مع أخته الصغيرة، وقع عمار على الأرض وشعر بألم شديد في قدمه وجاءت والدته وأخبرها عمار أن قدمه تؤلمه ولا يستطيع أن يحركها، أحضرت والدته الطبيب وأعطى الطبيب عمار الدواء وأخبره أن عليه شرب كوب لبن يومياً، عرف عمار الخطأ الذي فعله لأن عظامه أصبحت ضعيفه لأنه لا يشرب اللبن، وبدأ عمار في شرب كوب من اللبن كل يوم على الفطور، ومن هنا تنتهى قصة كوب اللبن.

No comments

Post a Comment